اختتمت اليوم فعاليات الندوة العلمية الثانية لمكافحة العدوى التي تنظمها الهيئة الملكية بينبع ممثلة في برنامج الخدمات الصحية وذلك بمركز الملك فهد الحضاري بينبع الصناعية. وتضمنت فعاليات الندوة المنعقدة خلال الفترة بين 20-21 ذو القعدة الحالي ، ورش عمل و معرض طبي مصاحب وتهدف إلى تزويد الممرضين والأطباء والعاملين في القطاع الصحي بالمفاهيم الأساسية الخاصة بالوقاية من العدوى ومكافحتها، وإطلاعهم على معلومات حول أمراض معدية جديدة أو عاودت الظهور من شأنها أن تؤثر على مجتمعنا. وساهمت الندوة في تقديم أحدث المستجدات وبيانات جديدة تثبت أن فعالية السيطرة على العدوى الوبائية لها أبلغ التأثير على تميّز المستشفى وبالتالي تحسين جودة حياة المرضى". وجاء اختيار هذه الندوة للوقوف على آخر المستجدات في هذا المجال، كما أنها كانت فرصة للأطباء وجميع العاملين في القطاع الصحي للإطلاع على الجديد في هذا الجانب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وفقاً لما توليه حكومتنا الرشيدة من دعم وجهود كبيرة للجانب الصحي للتخفيف من معاناة المرضى من خلال توفير أحدث ما توصل إليه الطب من تطور علمي في الأجهزة والأدوية التشخيصية والعلاجية. وتركزت جلسات الندوة على مناقشة وبحث جوانب متعددة ومختلفة ومن بينها المستجدات الحديثة حول داء الدرن ( السل ) في المملكة العربية السعودية والخبرات المحلية والمستجدات الحديثة في العلاج والفحص للأمراض المعدية والمستجدات في مكافحة العدوى ووسائل التعقيم، وكيفية حماية المؤسسات الصحية من انتقال العدوى ونشر الوعي للوقاية من انتشاره. كما تطرقت الندوة إلى كيفية مكافحة العدوى في وحدة غسيل الكلى، وعيادات الأسنان، وطرق التحكم فيها والتعقيم المركزي ودور قسم مكافحة العدوى في المستشفيات في حماية العاملين في القطاع الصحي من هذه العدوى وعرض لبعض الأبحاث التي نشرت داخل المملكة عن الأغذية وسلامتها ، بالإضافة إلى التركيز على أحدث الأسس العلمية في التشخيص المبكر للحالات وما استجد من طرق علمية فيما يخص هذا الجانب. وتهدف الندوة العلمية الثانية لمكافحة العدوى إلى مناقشة المبادئ التوجيهية المبنية على الأدلة لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية من التعرض للأمراض المعدية خلال ممارستهم اليومية لمهنتهم، واستكشاف الاستراتيجيات المناسبة للحد من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية. وشارك في هذه الندوة ( 18 ) متحدثاً قدموا ( 25 ) محاضرة علمية منهم (3) متحدثين من خارج المملكة ، كما سيتم احتساب (13) ساعة للمشاركين كتعليم طبي مستمر معترفاً بها من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. // انتهى //