وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم المعرض الدائم " ملحمة وطن وميلاد أمة " الذي تشرف عليه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم أنه كنز تاريخي تمتلكه هذه المنطقة لتراث المملكة العربية السعودية لما فيه عرضا لقياداتها ورموزها والحقب التاريخية التي مرت عليها. وأبدى سموه خلال زيارته اليوم للمعرض إعجابه بما احتواه المعرض مؤكداً حرصه على أن يكون التنسيق مع قطاعات المنطقة جميعها ليكون وجهة لزوار المنطقة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المعرض مدير تعليم منطقة القصيم الدكتور عبدالله الركيان ومساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية سليمان الفايز وعدد من التربويين. وتجوّل بالمعرض الذي جسد التعريف بالثقافة وتاريخ الدولة السعودية في المراحل التي مرت بها كالعلم السعودي والعرضة السعودية ، ثم زاوية التعريف بالنشيد الوطني ومؤلف النشيد الوطني ودور الملك خالد والملك فهد في هذا الجانب. بعد ذلك انتقل سموه إلى الأجنحة المستحدثة في المعرض الدائم ومنها رحلة التعليم في المملكة التي ضمت صوراً نادرة للمدارس المفتتحة بحضور الملك سعود - رحمه الله - وبعض الصور للمدارس القديمة للمملكة والصور القديمة للكشافة ، كما ضم المعرض بعض الكتب والمقررات الدراسية القديمة وبعض التراث المدرسي التي احتفظت به بعض المدارس. ثم ألقت الطالبة رنيم الضالع أمام سموه قصيدة بمناسبة سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، بعدها شاهد سموه مشاركات طلاب وطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة من معهد الأمل للصم في بريدة وهي عبارة عن مشاركتهم في رسومات وطنية يرسمونها أمام أنظار سموه ، وشارك أيضا عدد من طلاب مجمع الأمير سلطان في نشيد وطني حمل عنوان (وفاء للوطن). وعبر سموه في ختام زيارته عن فرحته وسروره بسلامة خادم الحرمين الشريفين ونجاح العملية التي أقيمت له - أيده الله - ، مهنئاً بهذه المناسبة الشعب السعودي على سلامته - حفظه الله - ، داعياَ الله أن يلبسه ثياب الصحة والعافية وأن يجعله ذخراً للإسلام والمسلمين. وشدد سموه على أن الجهود التي بذلت في المعرض يجب أن تأخذ حقها إعلامياً ولا بد أن توازي هذا الجهد المبذول ، وأن تفعل دور الزيارات لهذا المعرض ولا تنحصر زياراته على قطاع التعليم وإنما تكثف من قبل جهات معنية أخرى ومن المسؤولين في الجهات الحكومية في المنطقة ومن قبل التعليم العالي بشقيه الحكومي والخاص. وأشاد سموه بالإضافات الجديدة التي طرت على المعرض من قبل القائمين عليه من وزارة التربية والتعليم ومنها إضافة تاريخ مكةالمكرمة وعرضاً لجميع مسيرة توسعات الحرم المكي الشريف منذ قيام الدولة الإسلامية الأولى وحتى يومنا هذا الذي كرس به القائمين على المعرض وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس في رمضان الماضي لأكبر توسعة في التاريخ للمسجد الحرام. كما أمر سموه بتوجيه إدارة النقل والمواصلات بالقصيم بعمل لوحات إرشادية للمعرض بالطرق المؤدية للمعرض لضرورة توجيه الزوار إلى هذا المعلم المميز. // انتهى //