وفد عمد المدن الأمريكية يشيد بالنقلة الحضارية التي حققتها المملكة في جميع الأصعدة

أكد وفد عمد المدن الأمريكية خلال لقاءه اليوم بنائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتورة لمى بنت عبدالعزيز السليمان بحضور أمين عام الغرفة عدنان بن حسين مندورة وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال وممثلي قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية بجدة في إطار زيارته الحالية للمملكة على النقلة الحضارية التي حققتها المملكة في جميع الأصعدة ومختلف المجالات التي استطاعت وبفضل الخطط المدرسة أن تصنع علاقات مميزة مع جميع أنحاء العالم.
وتطرق الوفد الذي ضم 13 شخصية اقتصادية ودبلوماسية إلى أهم المشروعات الكبرى المشتركة ، مبدياً إعجابه بالتطور الذي تشهده المملكة بصفة عامة وجدة بصفة خاصة متعرفاً على الرؤى والقدرات الاقتصادية والاستثمارية للمملكة بصورة مباشرة التي تبرز دور مميز على الساحة الدولية سياسياً واقتصادياً ومبدياً إعجابه بما تحقق للمرأة السعودية من مكانة مرموقة في الأصعدة التعليمة والعملية وأصبحت تنافس مثيلاتها من نساء العالم .
ودعا الوفد إلى تنسيق الجهود بين أصحاب الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في اقتصاد البلدين طارحاً في هذا الإطار الفرص الاستثمارية التي تتمتع بها مدنهم في مجالات الزراعة والصناعة والتعليم والخدمات الطبية والاتصالات والصناعات المختلفة .
وكشف أن برنامج زيارته يشمل إطلاعه على مظاهر التنمية الحضارية وزيارة المعالم في بعض مدن المملكة لمعايشة النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة عن كثب في النواحي الاجتماعية والإنسانية والثقافية والاقتصادية .
من جانبها رحبت لمى السليمان بزيارة وفد عمد المدن الأمريكية للمملكة ولجدة على وجه الخصوص مطلعة إياهم على ما تقوم به غرفة جدة من خدمات لمجتمع الأعمال ودعم مختلف الأنشطة والمشروعات المختلفة وتهيئة البيئة المناسبة للتعاون الإقتصادي بين أصحاب وصاحبات الأعمال السعوديين ونظرائهم من جميع أنحاء العالم .
وتطرقت إلى العلاقات المميزة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية متناولة ما تتمتع به المملكة من فرص اقتصادية ونهضة تنموية شاملة مما جعل لها مكانة متقدمة في المجالات الاقتصادية والاستقرار العالمي , مشددة على ضرورة الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين وخاصة في مشروعات البنية التحتية والقطاعات الصناعية المختلفة والاستفادة من الفرص والمزايا المتوافرة في اقتصاد الدولتين .
// انتهى //