بدأت اليوم فعاليات " الندوة العلمية الثانية لمكافحة العدوى بينبع الصناعية " التي تنظمها الهيئة الملكية بينبع ممثلة في برنامج الخدمات الصحية وذلك بمقر مركز الملك فهد الحضاري بينبع الصناعية بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف ومديري العموم وعدد من المسئولين والمختصين في الشأن الطبي داخل وخارج مدينة ينبع الصناعية . وبين الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف في كلمة ألقاها خلال الحفل المعد بهذه المناسبة أهمية انعقاد مثل هذه الندوات الطبية المتخصصة ومالها من أهمية في تبادل الخبرات والمعلومات بين الأطباء ، مؤكداً على حرص الهيئة الملكية على استقطاب العناصر الفريدة في مجال الرعاية الصحية . وأوضح أن الهيئة الملكية بينبع قد بدأت في السنوات الأخيرة بإدخال مزيد من التحسينات والتطويرات على الخدمات الصحية بمدينة ينبع الصناعية وتوفير الرعاية الصحية العامة والخاصة للمواطنين والمقيمين ضمن أولويات الهيئة الملكية لخدمة المرضى وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية لهم. وأكد مدير برنامج الخدمات الصحية بالهيئة الملكية بينبع رأفت بن عبدالعزيز أدريس في كلمته خلال الحفل على أهمية أورق العمل والموضوعات التي ستناقشها ورش العمل خلال فترة انعقاد الندوة العلمية الثانية لمكافحة العدوى . وأشار المدير التنفيذي للشئون الطبية ببرنامج الخدمات الصحية الدكتور حسن بن محمد غفوري في كلمة ألقاها خلال الحفل إلى أهمية ورش وأوراق العمل المقدمة خلال الندوة . عقب ذلك أعلن رئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور عبدالباري بن عبدالقادر إبراهيم انطلاق جلسات الندوة والتي ستستمر فعالياتها لمدة يومين يتخللها ورش عمل ومعرض طبي مصاحب تهدف إلى تزويد الممرضين والأطباء والعاملين في القطاع الصحي بالمفاهيم الأساسية الخاصة بالوقاية من العدوى ومكافحتها ، إلى جانب أطلاعه الحضور على معلومات حول أمراض معدية جديدة أو قديمة عاودت الظهور من شأنها أن تؤثر على المجتمع . الجدير بالذكر أن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية قام بقص شريط افتتاح المعرض المصاحب للندوة العلمية وتجول مع الحضور في أقسام المعرض المختلفة مستمعين إلى شرح عن محتويات المعرض الذي شاركت به عدد من الشركات الطبية لعرض منتجاتها الطبية . // انتهى //