افتتح معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور خالد السبتي اليوم حلقة النقاش الرئيسية حول تطوير "التعليم الثانوي في المملكة العربية السعودية"، التي ينظمها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "تطوير"، بمشاركة نخبة من خبراء التربية والتعليم محلياً وإقليمياً ودولياً، وعدد من ممثلي القطاع الخاص ورجال الأعمال، وذلك في فندق الفور سيزونز بالرياض. وأشار الدكتور السبتي في كلمة له خلال الحلقة إلى مراحل تطور التعليم في المملكة منذ مرحلة التأسيس وحتى مرحلة انتشار التعليم في كافة مناطق المملكة التي وصل فيها عدد الطلاب إلى خمسة ملايين طالب وطالبة إضافة إلى وجود ثلاثة وثلاثين ألف مدرسة موزعة على مناطق ومحافظات المملكة المختلفة . وقال السبتي إن المراحل الأولى للتعليم شهدت بناءً ذاتياً للعملية التعليمية , مؤكدا حرص القيادة في المملكة على توفير التعليم في كل بقعة من أرض الوطن مما جعل العملية التعليمية تمتد لتشمل (10,000) عشرة آلاف مدرسة مما يدل دلالة واضحة على العمل من أجل أن يكون التعليم في متناول الجميع , مشيرا إلى تطور تعليم الفتاة في المملكة وتفوقها في العديد من المشاركات والمسابقات المحلية والدولية التي تعنى بالجوانب التربوية والتعليمية . ونوه الدكتور السبتي بما يشهده التعليم اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من نقلة نوعية كان أبرز ثمارها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ( تطوير ) , إضافة إلى جملة من البرامج والمشروعات والسياسات التي تتبناها الدولة للتحول إلى مجتمع المعرفة وبالأخص الاستراتيجية الوطنية للمجتمع، التي تسهم في التحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444ه. وأبان أن هيكلة القطاع التعليمي وأسلوب إدارته والتوجه نحو اللامركزية في العملية التعليمية تأتي كأبرز محاور التطور التي يشهدها التعليم بالمملكة , إضافة إلى الأعمال التطويرية والاستمرار في مشروع المناهج والمقررات , والاعتماد على التقنية واستخداماتها الحديثة , والتوسع مع القطاع الخاص والتي تأتي جميعها ضمن التوجه نحو بناء منظومة تعليمية تخدم الجميع وتحقق الجودة المرجوة في التعليم . // يتبع //