أظهرت نتائج دراسة جمعية "حماية الطبيعة في لبنان" التي أجرتها على الطيور في لبنان أن واحدا من أصل كل 8 أنواع من الطيور مهدد بالانقراض عالميا. وأشارت الدراسة التي نشرت اليوم إلى أن أكثر من 40 في المئة من الطيور المهاجرة فوق لبنان قد تناقصت نتيجة الصيد العشوائي الجائر واعتماد الأفخاخ والمصايد وآلات التسجيل ما يحتم على "المجلس الأعلى للصيد البري" في لبنان إصدار القرارات التطبيقية لقانون الصيد ليتم فتح الموسم في العام المقبل بشكل يحدد مواسم وأماكن الصيد والطرائد المسموح بها بما يضمن استدامة الهواية والطيور والطبيعة كي لا يتحول الصيد الى فعل إبادة للطيور التي دورا بيئيا بالغ الفائدة والأهمية. وأوضحت أنه سجل في لبنان حتى اليوم وجود 374 نوعا من الطيور منها 134 تتوالد فيه بينما 56 منها ثبت بقاؤها الدائم فيه فيما تشمل لائحة الطيور المهاجرة والطيور الشتوية حوالي 246 نوعا .. مشيرة إلى أهمية لبنان عالميا بالنسبة للطيور عبر وجود العديد من أنواع الطيور المهددة بالانقراض على المستوى العالمي فيه حيث يتواجد في لبنان 14 نوعا من أصل 24 نوعا من الطيور المهددة عالميا بالانقراض فضلا عن أن لبنان يعتبر أحد أبرز محطات الآلاف من الطيور المهاجرة ما بين أوروبا وإفريقيا مارّة فوق دول غرب آسيا حيث تمثل سماء لبنان أحد أهم مسارات الطيور العالمية خلال هجرتها السنوية. وذكرت أن ظاهرة الصيد البري العشوائي قد انتشرت في لبنان مؤخرا حيث يتوزع العديد من الصيادين اللبنانيين في مثل هذا الوقت من كل عام في الحقول والسهول والجبال لممارسة هواية الصيد من دون ضوابط على حساب مختلف أنواع الطيور وأصنافها. // انتهى //