أشاد رئيس بعثة حج الجمهورية الإيرانية الإسلامية بالمدينةالمنورة حسن رضائي بالتعاون المثمر بين المؤسسة الأهلية للإدلاء بالمدينةالمنورة وبعثة حجاج إيرانبالمدينةالمنورة في جميع مجالات العمل والخدمات المشتركة فيما يتعلق بالحجاج الإيرانيين. جاء ذلك خلال لقائه والوفد المرافق له يوم أمس برئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء الدكتور يوسف بن أحمد حوالة وأعضاء مجلس الإدارة بمقر المؤسسة بالمدينةالمنورة. وأعرب رئيس بعثة الحج الإيرانية عن شكره وتقديره لرئيس مجلس الإدارة ونائبه وأعضاء المجلس والعاملين بالمؤسسة على ما يقومون به من أعمال طيلة العام ولجهودهم المميزة في موسم الحج كافة وحرصهم الدؤوب على تسخير جل الجهود والخدمات والإمكانات للحجاج , سائلا الله العلي القدير أن يجزي القائمين على خدمة وراحة ضيوف الرحمن في المملكة خير الجزاء وأن يجعل عملهم في موازين حسناتهم. من جانبه أوضح الدكتور حوالة أن المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينةالمنورة بدأت بعقد اجتماعاتها مع بعثات الحج منذ وقت مبكر حيث تم استقبال أكثر من " 65 " بعثة حج لمناقشة ترتيبات حجاجهم وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لهم استعدادا لحج هذا العام وتأتي هذه اللقاءات في إطار الاستعدادات لاستقبال الحجاج وإسكانهم وتفويجهم إلى مكةالمكرمة لحج هذا العام 1432وذلك لتنفيذً التوجيهات السامية الكريمة من ولاة الأمر حفظهم الله بتقييم مختلف التسهيلات والخدمات لراحتهم في حلهم وترحالهم. وأوضح الدكتور حوالة أن هذا الاجتماعات تطرقت لمناقشة مختلف القضايا التي طرحت على بساط البحث تتمحور حول تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام ومناقشة كل ما يتعلق بالاستعدادات التي اتخذتها المؤسسة لخدمة الحجاج في حج هذا العام 1432والتنسيق والتعاون مع البعثات, وما سيتم على هذا الصعيد ومواقع الخدمة ومواعيد القدوم والمغادرة وتوضيح التعليمات الرسمية المطلوبة من بعثات الحج. وأفاد أن كل ماتقوم به المؤسسة من خدمات للحجاج زوار المدينةالمنورة هو نتيجة دعم وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج, ومتابعة معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي . وقال : إن هذا الدعم ينير لنا الطريق لنكون ضمن المنظومة الكبيرة التي تقوم بها أجهزة الدولة الرسمية والخاصة لراحة الحجاج وتقديم كل التسهيلات الممكنة لهم وأن الله سبحانه وتعالى شرف هذه البلاد وأهلها بخدمة ضيوف الرحمن. // انتهى //