شارك أكثر 80 قيادياً من المؤسسات والجمعيات الخيرية إضافة لمديري إدارات تنمية الموارد المالية وأعضاء مجالس إدارات المؤسسات والجمعيات الخيرية وأكاديميين في حلقة نقاشية تناولت التبرعات الإلكترونية. وتضمنت الحلقة النقاشية التي نظمها المركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد" بالشراكة مع مؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية العديد من الجلسات حيث عقدت الجلسة الأولى برئاسة معالي الدكتور علي بن إبراهيم النملة وتضمنت ورقتي عمل الأولى بعنوان "الأسس، الفرص والتحديات" قدمها خالد آل مجثل، والثانية بعنوان "قياس سلوك التبرع الإلكتروني من خلال أداة استطلاعات الرأي" قدمها الدكتور سامر أبو رمان، أما الجلسة الثانية فكانت برئاسة الدكتور سامي تيسير سلمان حيث تحدث خلالها عبدالرحمن المطوع بعنوان "أدوات جمع التبرعات الإلكترونية"، أما الجلسة الثالثة فكانت برئاسة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم تم خلالها استعراض تجارب محلية وعالمية في جمع التبرعات الإلكترونية، فيما قدم الدكتور إبراهيم الحديثي ورقة عمل بعنوان "القواعد القانونية المنظمة للتبرعات الالكترونية". وأوضح مدير عام المركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد" الدكتور خالد بن عبدالله السريحي أن الحلقة العلمية حظيت بمشاركة كبيرة من قيادات ومنسوبي القطاع الخيري بالمملكة، مشيراً إلى أن الحلقة هدفت لرفع مستوى الوعي لدى المنظمات الخيرية في جانب جمع التبرعات إلكترونياً. وأشار إلى أن الحلقة تهدف للاستفادة من التطور التقني الذي نعيشه حتى تستفيد مؤسسات العمل الخيري في تنمية مواردها عبر توظيف أدوات التقنية المختلفة كالجوال والإنترنت والبريد الإلكتروني والبطاقات الائتمانية، مبيناً أن الورشة استعرضت العديد من المحاور منها إلقاء الضوء على مفهوم وواقع ومستقبل التبرعات الإلكترونية للخروج بمقترحات وتوصيات عملية في هذا المجال. وأضاف أن الحلقة تناولت التعريف بأساسيات وآليات وأدوات جمع التبرعات إلكترونياً، وتتضمن استقراء بعض التجارب والممارسات المحلية والعالمية، فضلاً عن التعرف على مستقبل جمع التبرعات الإلكترونية والخروج بمبادرات عملية. مما يذكر أن المركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد"، ومقره جدة، أنشئ تلبية للحاجة الماسة لتأسيس مركز بحثي رصين، يقوم على أسس موضوعية ومنهج علمي، ويعتني بدراسات العمل الخيري من كافة جوانبه، سعياً لرصد حجمه، وتقدير آثاره، وتطوير جهوده، وتقويم مساره، وتوجيهه نحو المزيد من العطاء والإنجاز، وقد تبنّت كوكبة من العلماء والأكاديميين ورجال الأعمال المعنيين بمسيرة العمل الخيري فكرة إنشاء المركز ، ليكون أول مركز بحثي معني بدراسات العمل الخيري. // انتهى //