أوضح رئيس وزراء الباكستان يوسف رضا جيلاني أن بلاده لن تسمح لأحد بالتدخل في شئونها الداخلية، مؤكداً أن باكستان ترغب في بناء علاقات جيدة مع كافة الدول بما في ذلك الولاياتالمتحدة على أساس التساوي والاحترام المتبادل. وأضاف في تصريح صحفي مساء اليوم في مولتان بإقليم البنجاب أن الاتهامات التي وجهها المسئولون الأمريكيون مؤخراً إلى باكستان برعايتها للإرهاب زادت فجوة التباعد بين إسلام آباد وواشنطن. وأكد أن مؤتمر الأحزاب الذي استضافه قبل أيام بمشاركة القيادات السياسية والعسكرية في البلاد أثبت للعالم أن الأمة الباكستانية متحدة ولن تساوم على مصالحها الوطنية. وقال إن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لديه سوء فهم في ملابسات حادثة اغتيال الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني، مضيفاً أنه سوف يعالج هذه القضية مع كرزاي لإزالة سوء الفهم. من جهة أخرى أوضح مندوب الباكستان الدائم لدى الأممالمتحدة عبدالله هارون أن أعداء السلام هم الذين يقفون وراء اغتيال برهان الدين الذي كان يقود جهود المصالحة الوطنية في أفغانستان. // انتهى //