استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام الرئيس العام لرعاية الشباب اليوم بمكتب سموه رئيس الجمعية الخيرية للتوعية الصحية " حياتنا " الدكتور صالح بن سعد الأنصاري وأعضاء مجلس إدارة الجمعية . ورحب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب برئيس وأعضاء الجمعية ، منوها بالجهود التي تقوم بها في مجال تطوير التوعية الصحية وتعزيز الأنماط الصحية بين أفراد المجتمع السعودي ، وما تبذله من جهود تدريبية واستشارية في مجال البحوث والسياسات والنظم التي تساهم في رفع الوعي الصحي في المجتمع . وأكد سموه حرص الرئاسة العامة لرعاية الشباب على دعم جهود المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية ومنها الجمعيات الخيرية في برامجها وأنشطتها من خلال تسخير إمكاناتها البشرية والفنية في خدمة الجوانب الإنسانية التي تستهدف خير وصالح المواطن والمقيم في هذه البلاد الطاهرة وخاصة هذه الجمعية التي تسعى إلى تطوير الوعي الصحي للحد من انتشار الأمراض المزمنة التي تشكل احد التحديات التي تواجه التنمية الصحية بالمملكة . عقب ذلك قام سمو الأمير نواف بن فيصل ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للتوعية الصحية بالتوقيع على مذكرة التفاهم ما بين الرئاسة والجمعية التي اشتملت على عدد من البنود من أبرزها : إتاحة الفرصة للجمعية لبث إعلاناته عبر شاشات الصالات و ملاعب كرة القدم حث اللاعبين وتشجيعهم للمشاركة في الأنشطة التي تنفذها الجمعية مشاركة منسوبي المؤسسات الرياضية في المسابقات التي تقيمها الجمعية الاستفادة من الوسائل الدعائية للاعبين من خلال طباعة صورهم على ملبوسات أو هدايا تسوقها الجمعية لصالحها شريطة عدم تعارض ذلك مع أي عقود أو اتفاقيات للرئاسة مع جهات أخرى مشاركة الرئاسة في تنفيذ الحملات التوعوية التي تنظمها الجمعية . وعبر الدكتور صالح الأنصاري باسمه واسم أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنسوبيها عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز على تفضله بتوقيع هذه المذكرة التي تجسد حرص سموه الدائم على تفعيل دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب في دعم وتعزيز جميع جوانب العمل الخيري والمجتمعي في المملكة بمختلف مؤسساته وهيئاته الحكومية والأهلية ، مشيرا إلى أن هذه المذكرة تشكل عاملا مهما في تعزيز عمل الجمعية ودعم برامجها لما تتمتع به الرئاسة العامة لرعاية الشباب من إمكانات يمكن الاستفادة منها في تنفيذ الجمعية لبرامجها وأنشطتها التوعوية والتثقيفية وخاصة تلك التي تستهدف اكبر شريحة من المجتمع وهم فئة الشباب . // انتهى //