قال الرئيس النمساوي هاينز فيشر إن تقدم الفلسطينيين للأمم المتحدة بطلب الاعتراف ببلدهم دولة مستقلة خطوة مشروعة على الأقل من الناحية الشكلية وليست شيئا مخالفا للقانون. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع رؤساء الدول المتحدثة بالألمانية اليوم في إمارة ليشتنشتاين . وركز الرؤساء على التعليم خلال لقائهم السنوي بمدينة فادوز عاصمة ليشتنشتاين حسبما أعلنت حكومة ليشتنشتاين اليوم. وشارك في اللقاء الذي استمر يوما واحدا الرئيسان الألماني كرستيان فولف والنمساوي هاينز فيشر ورئيسة سويسرا ميشلين كالميري والأمير ألويس فون ليشتنشتاين ولي عهد ليشتنشتاين. واتفق رؤساء هذه الدول المتحدثة بالألمانية خلال لقائهم حسب الرئيسة كالميري على تعزيز التعاون في نظام التعليم الحرفي الذي يعتمد على التعليم النظري والمهني بشكل متواز وهو ما يعرف بنظام التعليم الثنائي. ويتم هذا اللقاء منذ عام 2004 في مكان مختلف كل عام ، ومن المقرر أن تستضيف سويسرا لقاء العام المقبل. وقال الأمير ألويس إن من العوامل المشتركة بين هذه الدول هو نظام التعليم المزدوج الذي أثبت أنه "وسيلة رائعة" ضد البطالة التي تهدد الشباب وإن اللقاء تناول سبل نشر هذا النظام بين هذه الدول. وكانت أزمة الديون في أوروبا من بين الموضوعات التي تطرق إليها اللقاء بالإضافة إلى طلب الفلسطينيين الخاص بالحصول على عضوية الأممالمتحدة. وفي هذا الصدد قالت رئيسة سويسرا كالميري إنها متفقة مع الرئيس النمساوي على أن هذا الطلب يفتح نافذة زمنية ضرورية للغاية أمام مفاوضات السلام. من جهته قال الرئيس الألماني فولف إن اعتراف جميع الأطراف بحق إسرائيل في الوجود أمر شديد الأهمية للسلام. // انتهى //