شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى على ضرورة تحقيق مزيد من الوحدة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في المحافل الدولية وأكد أن قوتهم تكمن في هذه الوحدة. جاء ذلك في كلمة الأمين العام للمنظمة خلال اجتماع وزراء خارجية دول المنظمة التنسيقي السنوي الذي عقد يوم أمس في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين. وتطرق الأمين العام للمنظمة إلى الأحداث الأخيرة في بعض أجزاء العالم الإسلامي، وقال إن مطالب الحكم الرشيد والمساءلة وسيادة القانون والشفافية هي جوهر برنامج العمل العشري الذي اعتمدته القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في مكةالمكرمة عام 2005. وأضاف أن المنظمة تهنئ التطلعات المشروعة للشعوب في تونس ومصر وليبيا، وعبّر عن أمله في أن تسود الحكمة والعقل في مناطق أخرى، مشدداً على الحلول السلمية للجمود الحاصل في الوقت الراهن. كما استعرض أوغلي الوضع في أفغانستان والصومال والجهود المبذولة لمكافحة التعصب، لا سيما في ظل اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة القرار رقم 16/18 في مارس 2011م. وبشأن القضية الفلسطينية، قال إحسان أوغلي إن تداعياتها تشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، ما دامت إسرائيل تصر على تجاهل القوانين الدولية وتتحدى قرارات الأممالمتحدة وإرادة المجتمع الدولي مع الإفلات من العقاب. وبعد أن استمع الوزراء إلى كلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس ، التي أوضح خلالها أنه قدم طلباً للعضوية الكاملة لفلسطين في الأممالمتحدة بعد أن سدت كل الطرق في وجه المفاوضات من أجل تحقيق حل الدولتين ودعاهم فيها لدعم مسعى الحصول على العضوية الكاملة لفلسطين ، اعتمد الوزراء قراراً بتأييد الجهود الرامية إلى توسيع نطاق الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/يونيو 1967م على جميع المستويات، بما في ذلك على مستوى الأممالمتحدة ودعم الجهود الرامية إلى حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. //انتهى//