اجتمعت مجموعة الاتصال بمنظمة التعاون الإسلامي يوم أمس على هامش الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء الخارجية في نيويورك بحضور أمين عام المنظمة ووزراء الخارجية الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. واستعرض الاجتماع آخر التطورات في الصومال وجمهورية سيراليون واستمع الحضور إلى إيجاز من كل من وزير الخارجية الصومالي ووزير الخارجية السيراليوني والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وبحث الاجتماع عملية بناء السلام واستعادة السلام الدائم في الصومال، وأثنى الاجتماع على المؤسسات الانتقالية لإنهاء النزاع فيما بينها من خلال توقيع وتنفيذ اتفاق كمبالا وخارطة الطريق بخصوص إنهاء المرحلة الانتقالية في الصومال. وأعرب الاجتماع عن تعاطفه العميق مع الصومال في مواجهة الجفاف الشديد والمجاعة التي تعاني منهما البلاد، مشيداً بنشاطات مكتب منظمة التعاون الإسلامي لتنسيق الشؤون الإنسانية في مقديشو ,كما حث الاجتماع التنسيقي الدول الأعضاء على إرسال مساعداتها الإنسانية من خلال مكتب المنظمة في الصومال، ورحب بإنشاء الصندوق الاستئماني لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل الصومال، وحث الدول الأعضاء على المساهمة بسخاء لصالح الصندوق. كما دعا الاجتماع جميع أصحاب المصلحة لتقديم مقترحات ملموسة تهدف إلى بث الروح في صندوق منظمة التعاون الإسلامي الاستئماني لسيراليون الذي لم يتمكن من التكيف مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية الملحة نظراً لمحدودية موارده المالية التي استنفذت منذ ديسمبر 2006. وحث الاجتماع جميع الدول الأعضاء في المنظمة للمساعدة في إيجاد حلول عملية بديلة للصندوق الاستئماني لسيراليون من أجل إعادة تنشيطه وإنعاشه. // انتهى //