رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر أحمد بن علي القحطاني التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الحادي والثمانين للمملكة . وقال السفير القحطاني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة // تعود علينا اليوم هذه الذكرى الغالية على قلوب الجميع ،ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز ، ذلك القائد العظيم الذي استطاع بقيادته وحنكته السياسية وإيمانه الراسخ بالله تعالى أن يوحد أجزاء هذه المملكة المترامية الأطراف تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله بعد أن كانت غارقة في الشتات والجهل فأسس لهذه المملكة ثوابت راسخة مازلنا نسير على هداها حتى اليوم // . وأضاف يقول إن هذا الانجاز لم يأت إلا بمسيرة طويلة من الكفاح خاضها غفر الله له في سبيل هذا الهدف حتى استطاع أن يقيم هذه المملكة الشاسعة في تجربة فريدة من نوعها . وبين أن هذه الذكرى تجعل الجميع يستحضر اليوم العظيم الذي تم فيه التوحيد عام 1351 ه بعد أن قضى الملك عبدالعزيز رحمه الله أكثر من اثنين وثلاثين عاماً لتحقيق هذا الإنجاز وذلك منذ دخوله الرياض عام 1319 ه . وقال إن هذا العمل الجبار لا بد وأن يكون محل فخر واعتزاز لكل مواطن ودافع له للحفاظ على منجزات الوطن واستشعاره للمسئولية ليكون لبنة صالحة تسهم في رقي الوطن وازدهاره بعد أن أرسى أسسه الملك عبدالعزيز رحمه الله وسار على نهجه أبناءه البررة من بعده حتى اكتمل البناء وأصبحت المملكة العربية السعودية دولة عصرية مبنية على اساس متين من القيم والثوابت. وأضاف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر يقول // ونحن اليوم نعيش في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله ورعاهم واقعا جديدا مزدهرا بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة التي تبنت المشروعات الإصلاحية في جميع الميادين بدءاً من إصلاح التعليم ، والقضاء ، والاقتصاد ، ومحاربة الفساد ، ومواجهة البطالة ، و مروراً ببناء مجتمع المعرفة وبناء الجامعات والمدن الطبية ، والحوار الوطني ، والحوار مع الحضارات الأخرى ، وتحقيق التنمية المستدامة ، ووصولاً إلى مشاركة الأسرة الدولية في تبني مواقف السلام والعدل والمساواة ، و التأثير في القرارين السياسي والاقتصادي على المستوى الدولي . // يتبع //