أكد رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورتهم العادية /136/ أن العرب متفقون على وحدة سوريا واستقرارها ومنع التدخل الأجنبي في شئونها .. مشيراً إلى أن هناك ألماً عربياً من الدماء التي تسال هناك. وقال الشيخ حمد في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي عقب اختتام الاجتماع // إننا لا يمكن أن نقبل استمرار القتل والعنف بهذه الطريقة في سوريا // .. مشدداً على ضرورة وقف العنف حتى تتسنى أجواء حوار بين الحكومة والمعارضة في أسرع وقت ممكن. وأضاف أن اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بحث اليوم الوضع الخطير في سوريا ، كما بحث اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية أمس خطوات الذهاب للأمم المتحدة. وعن بقية نقاط المبادرة العربية أوضح الأمين العام للجامعة العربية أن تنفيذ المبادرة يتوقف على التنفيذ من الجانب السوري .وفيما يخص قرار إيفاد لجنة عربية إلى سوريا لتقصي الحقائق وهل هناك ضمانات لكي تحقق هذه اللجنة مهامها نفى العربي وجود ضمانات لكن إيفاد لجنة هو قرار اتخذ بأغلبية ساحقة في مجلس الجامعة العربية وأن فكرة إيفاد لجنة وافق عليها الرئيس السوري ورأى المجلس أن تقوم اللجنة بتقصي الحقائق . وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والذهاب للأمم المتحدة قال الأمين العام للجامعة العربية // إن الجمعية العامة للأمم المتحدة تستطيع أن تعلن أن فلسطين أصبحت دولة وبالتالي النزاع مع إسرائيل سينقلب من نزاع وجود إلى نزاع حدود // .. مبينا أن هذا الأمر مهم للغاية لأن الأراضي المتنازع عليها ستصبح أراضي دولة محتلة ممثلة في الأممالمتحدة. وأكد العربي أن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لم تنته بعد والرئيس الفلسطيني محمود عباس سيقرر الاتجاه الذي سيتم حمل القضية إليه إن كان مجلس الأمن الدولي أم الجمعية العامة للأمم المتحدة .. مشيراً إلى أن الاتجاه الغالب هو الذهاب للجمعية العامة . وبشأن موقف واشنطن المهدد باستخدام (( الفيتو )) في حال التوجه لمجلس الأمن الدولي خلص الأمين العام للجامعة العربية إلى القول // إن القيادة الفلسطينية والدول العربية تؤيد التوجه للأمم المتحدة لحشد التأييد اللازم لحصول فلسطين على حقوقها بدلا من الذهاب مباشرة إلى مجلس الأمن الدولي ، وإذا ما تقرر عدم الذهاب لمجلس الأمن الدولي فسيكون هناك بلا شك دول كثيرة تؤيد الاعتراف بفلسطين وهذا يحقق لنا الكثير . // انتهى //