أعلنت حركة طلبان الباكستانية اليوم السبت مسئوليتها بالوقوف وراء خطف 30 صبياً من أبناء منطقة القبائل المحاذية لأفغانستان، وذلك للنيل من رجال القبائل الذين أيدوا الحكومة في شن عمليات عسكرية ضد مليشيات طالبان في المنطقة. ونقلت قناة /جيو نيوز/ الإخبارية الباكستانية عن المتحدث باسم طالبان باكستان إحسان الله إحسان أن الحركة احتجزت الصبية لأن آباءهم وشيوخ قبائلهم يساعدون الحكومة ويخوضون القتال ضد الحركة، مشيراً إلى أن مصير الصبية سيتم تحديده فيما بعد. وكان أكثر من 60 صبياً من أبناء قبائل مامون زاي في مقاطعة باجور قد خرجوا في نزهة خلال أيام العيد، حيث عبروا الحدود الأفغانية عن طريق الخطأ ووقعوا في أيدي المسلحين الذين ساقوهم إلى مكان مجهول، بينما تمكن نحو 20 منهم من العودة إلى منازلهم. وتضاربت الأنباء عن عدد الصبية المختطفين ما بين 25 إلى 45 صبياً تصل أعمارهم إلى 12 16 عاماً، ولكن معظم وسائل الإعلام الباكستانية ترجح أن عدد الصبية المختطفين يصل إلى 30. // انتهى //