تسعى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن في غضون الأشهر السبعة القادمة إلى تنفيذ مشاريع لتطوير نوعية وجودة خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية يأتي في مقدمتها مشروع الجيل التالي للهاتف الثابت (أي أم أس ، إن جي إن) وتوسعة شبكة تراسل البيانات والانترنت السلكي عالي السرعة ( أي دي أس أل) إلى سبعين ألف منفذ بتكلفة تزيد عن ثلاثة ملايين وثلاثمائة وتسعة وثلاثين ألف دولار. وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات اليمني المهندس كمال الجبري في تصريح نشرته اليوم صحيفة "الجمهورية" الرسمية "إنه من المقرر البدء في تنفيذ مشروع الجيل التالي للهاتف الثابت بعد خمسة أشهر من إقرار المناقصة. مضيفاً إن المشروع "سيتيح جمع خدمات الاتصال الثلاثية: الصوت والفيديو والبيانات في شبكة موحدة تعتمد كليا على بروتوكول الإنترنت (أي بي) حيث تعتمد هذه الشبكة على عشرات الآلاف من الكيلومترات من الألياف الضوئية بما يتيح تزويد المشتركين في الهاتف الثابت بخدمات الإنترنت الثلاثية". وقدر الوزير اليمني التكلفة الإجمالية لتجهيزات المشروع المقرر انجازه خلال فترة سبعة أشهر من الآن بنحو مليونين و385 ألفا و526 يورو ما يعادل 3 ملايين و339 ألفا و736 دولارا . // انتهى //