قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إنه يأمل أن تتحدث دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون ب"صوت واحد" بشأن مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل في الأممالمتحدة أثناء المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم عن ساركوزي قوله في مقابلة صحفية "علينا أن نتحمل مسؤولياتنا معا وفرنسا ستتخذ مبادرات ونحن نريد وحدة أوروبا". وألمح إلى أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في الخريف، مؤكدا أن باريس "ستتحمل مسؤولياتها" إذا لم يتم تحريك عملية السلام من الآن حتى ذلك التاريخ. وشدد على القول إن "الأمن الحقيقي الوحيد هو السلام وسنحصل عليه بواسطة إقامة دولة فلسطينية أولا. مضيفا أن أمن اسرائيل سيتم توفيره بصورة أفضل مع دولة فلسطينية ديموقراطية حديثة قابلة للحياة على حدودها. وأكد الرئيس الفرنسي ضرورة تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط "أيا كانت نتيجة التصويت" في سبتمبر. وعبر عن أمله في تغيير "طريقة التفاوض". وقال إن "دور الولاياتالمتحدة لا جدال فيه ولا يمكن الاستغناء عنه لكن يتعين توسيع حلقة التفاوض". وأضاف ساركوزي "ليس لأوروبا أن تطلب إذنا للمشاركة في المفاوضات"،مذكرا أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك الاقتصادي الأول لإسرائيل وأول جهة مانحة للمساعدات للفلسطينيين. // انتهى //