أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير خارجية النرويج يوناس جار ستوره على آخر المستجدات المتعلقة بملف عملية السلام والجهود الفلسطينية المبذولة للذهاب إلى الأممالمتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين الكاملة في الهيئة الدولية. وقال الرئيس خلال استقباله الوزير النرويجي في مدينة رام الله مساء اليوم // إن الذهاب للأمم المتحدة لا يعني التخلي عن المفاوضات التي هي الخيار الأول للقيادة الفلسطينية ، ولكن سياسات الحكومة الإسرائيلية الرافضة لكل الاتفاقيات الدولية ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية هي التي دعت إلى التمسك بخيار أيلول كما أفادت وكالة الانباء الفلسطينية //. وأضاف إن الشعب الفلسطيني يستحق دولة كاملة السيادة كباقي شعوب العالم لذلك فإن خيار سبتمبر يشكل فرصة كبيرة للخروج من المأزق الذي تعاني منه العملية السلمية بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي وإصراره على فرض سياسة الأمر الواقع من خلال زيادة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس. // انتهى //