تبادلت الحكومة والمعارضة في إسرائيل الاتهامات على خلفية التصعيد في قطاع غزة في أعقاب هجمات ايلات، فيما يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) لبحث الأوضاع في غزة. وقالت رئيسة حزب كديما والمعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني للإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأربعاء إن // إسرائيل خرجت بصورة سيئة من جولة المواجهة الأخيرة في الجنوب وعليها أن تعيد ردعها // . وأضافت ليفني أن طرح الحكومة للبدائل ضد غزة بأنها تتراوح ما بين "عدم القيام بشيء" والحرب هو تضليل للجمهور. في غضون ذلك يعقد نتنياهو اجتماعا للكابينيت غدا لبحث الأوضاع في غزة على خلفية الأحداث في المنطقة وتغيّر الواقع الإستراتيجي المحيط بإسرائيل. وأفادت تقارير إسرائيلية بأن اجتماع الكابينيت سيكون مطولا بصورة استثنائية وأنه تم تخصيص ست ساعات له ويتوقع خلالها استعراض نتائج تحقيق عسكري حول هجمات إيلات. وقالت صحيفة "معاريف" اليوم إن مصر حذرت إسرائيل، في أعقاب هجمات إيلات، من أن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة ستشكل خطرا على السلام بين الدولتين وستؤدي إلى قطع العلاقات بينهما وذلك على ضوء الضغوط التي يمارسها الشارع المصري على الحكومة. // انتهى //