بدأ بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم اعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين برئاسة سلطنة عمان وحضور الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة. ويناقش الإجتماع تداعيات الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي المصرية والذي أسفر عن مقتل عدد من أفراد القوات المصرية المتواجدة على الحدود. ويأتي الإجتماع بناء على طلب دولة فلسطين حيث طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مذكرة تم إرسالها للجامعة العربية عقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومخاطر التصعيد وإدانة الأعمال الإجرامية الإسرائيلية بعد سقوط عدد كبير الشهداء والجرحى الفلسطينيين. وقالت المذكرة إن دولة فلسطين تأمل بأن يخرج اجتماع الدول العربية بآليات فاعلة لوقف العدوان على غزة وناشدت الدول العربية بالتحرك السياسي والإعلامي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة. وأوضح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم أن الاجتماع ينظر فى طلب تقدمت به دولة فلسطين ومن الرئيس عباس للذهاب الى مجلس الامن الدولى مؤكدا أن الهدف من عرض الطلب على مجلس الجامعة هو الحصول على دعم الدول العربية الكامل للسلطة الفلسطينية حتى تستطيع ان تواجه التطرف والارهاب الاسرائيلى. ولفت صبيح الانتباه إلى أن هدف التصعيد الاسرائيلى هو جر الجانب الفلسطينى والعربى الى ملف التصعيد بعيدا عن الاستحقاق الفلسطينى والعربى بالذهاب إلى الاممالمتحدة مؤكدا أن هذين الملفين منفصلين ويتم التعامل مع كل ملف على حده . وأكد أن الجميع يريد من هذا الاجتماع توضيح الصورة كاملة من دون زيف ألى الرأي العام العالمي للمحاولات الاسرائيلية لخلط الاوراق من خلال عدوانها على غزة ومصر ، مطالبا المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته. // انتهى //