سجل الجيش الأميركي رقما قياسيا في يوليو بمعدل 32 حالة انتحار وهو أكبر عدد منذ أن بدأ الكشف عن الأرقام الشهرية في عام 2009 ويشمل هذا العدد 22 فردا في الخدمة الفعلية و 10 من جنود الاحتياط . وأفاد مسؤولون في الجيش الأمريكي أن التحقيقات جارية للتأكد من السبب الدقيق لمعظم الوفيات. وقال نائب رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال بيتر شياريلي في بيان مكتوب "رغم أن ارتفاع عدد حالات الانتحار المحتملة في تموز كان مثبطا إلا أننا واثقون أن الجهود التي نبذلها سيكون لها تأثير إيجابي". وقد كلف المعهد الوطني للصحة العقلية لإجراء الخدمة لمدة خمس سنوات بقيمة 50 مليون دولار من أجل الدراسة والتحليل الإحصائي للانتحار في الجيش الأمريكي وهو جهد يشمل الدراسات الاستقصائية واستخراج البيانات والاختبارات الطبية. كما خصص شياريلي مئات الساعات لدراسة مشكلة الانتحار وصلاته المحتملة لاضطراب ما بعد الصدمة وإصابات الدماغ الناجم عن الانفجارات خلال المعركة. // انتهى //