أظهر استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه في واشنطن اليوم أن شعور الأمريكيين بالقلق بشأن المستقبل قد تفاقم بشدة بسبب تصاعد المخاوف الاقتصادية وتعثر المفاوضات السياسية لرفع سقف الدين الحكومي للولايات المتحدة . وأوضح الاستطلاع ان عدد الأمريكيين الذين يعتقدون أن بلادهم تسير في الطريق الخاطيء ارتفع إلى 63 في المائة في شهر يوليو مقارنة ب 60 في المائة في الشهر السابق عليه حيث يضر استمرار ارتفاع معدل البطالة والجمود في واشنطن بالآمال في تعافي اقتصادي سريع. وعلى الرغم من هذا القلق فإن الناخبين الأمريكيين لا يحملون الرئيس الأمريكي باراك أوباما حتى الآن المسئولية عن المشاكل. وشهدت شعبية أوباما ثباتا نسبيا عند مستوى 49 بالمائة بانخفاض بمقدار نقطة مئوية واحدة مقارنة بشهر يونيو الماضي ومع ذلك فقد انخفضت شعبية أوباما بين مجموعة الناخبين المستقلين (التي تقرر نتيجة الانتخابات الرئاسية) إلى 39 بالمائة خلال الشهر الحالي مقارنة ب 44 في المائة في يونيو . وقال جولي كلارك الخبير في مركز /ايبسوس/ لاستطلاعات الرأي الذي أجرى الاستطلاع بالمشاركة مع رويترز //إن وضع أوباما يمكن أن يضعف بسرعة إذا لم يبدأ الاقتصاد في توليد الوظائف وإذا لم تظهر واشنطن قدرتها على حل المشاكل//. //انتهى//