أنشأت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ممثلة في مركز نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد مجموعة جديدة من قواعد البيانات الجغرافية البيئية بهدف تسهيل أداء مهامها في الحفاظ على البيئة. وأوضح مدير وحدة نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد بالرئاسة محمد بخاري أن هذه القواعد تحتوي على خرائط الأساس الرقمية مختلفة المقاييس والتغطية الجغرافية وخرائط الحساسية البيئية للمناطق الساحلية . وبين أن المركز انتهى من التغطية الكاملة والجزئية للمملكة بمصورات فضائية مختلفة القدرات التفريقية للأقمار الصناعية لاندسات سبوت وإكونوس لبناء التطبيقات ودعم الدراسات البيئية للكشف عن التغيرات الحادثة على الأوساط البيئية (الهواء , الماء , التربة , والموارد الطبيعية) بالتعاون مع الإدارات المعنية بالرئاسة والجهات العلمية والبحثية . وأشار بخاري إلى أن المركز أسهم في العديد من الدراسات والمشروعات البيئية والمسوحات الميدانية ,ويسعى إلى مواكبة التطورات الجارية على التقنيات المعلوماتية عبر البوابة الجغرافية الإلكترونية التي تم إنشاؤها لنظام إدارة المعلومات البيئية لتطبيقات المراقبة البيئية عبر الأقمار الصناعية والمعلومات الجغرافية لضمان توفر المعلومات الجغرافية البيئية بشكل يجعل حصول المستفيدين عليها بشكل ميسر وتكون نواة لشبكة تبادل المعلوماتِ على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وأكد بخاري أن الهدف الرئيس الذي يسعى المركز لتحقيقه هو التغطية الجغرافية الكاملة لجميع أنحاء المملكة من خرائط طبوغرافية وصور أقمار صناعية حديثة ,و دعم الدراسات البيئية باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وتوفير المعلومات الجغرافية البيئية المطلوبة ذات الجودة وفي مواعيدها المحددة لوضع الخطط التنفيذية واتخاذ القرارات المناسبة إلى جانب تنفيذ المشروعات المشتركة مع الإدارات والجهات المعنية في مجال حماية البيئة. وعد البوابة الجغرافية التي أنشأت جزءا من نظام إدارة المعلومات الجغرافية لعرض الخدمات الجغرافية للرئاسة كافة وتحقق دعم الخدمات الإلكترونية الحكومية المعتمدة على تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ,فضلاً عن نشر بيانات وخدمات المعلومات الجغرافية البيئية طبقاً للقواعد التي تحددها الرئاسة إلى جانب مواكبة التغيرات التقنية الخاصة بنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد , وتقديم الخدمات التدريبية لشرائح المستفيدين وتقديم الاستشارات الفنية والمساعدة التقنية للباحثين والطلبة في الجامعة وخارجها. // انتهى //