أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجكستان الدكتور بندر محمد جميل أهمية تعزيز العلاقات الدبلوماسية القائمة بين المملكة وطاجكستان، مشيراً إلى أن التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري هو من أسرع الطرق لتعزيز هذه العلاقات خاصة في ظل حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. وأوضح السفير جميل في حديث لموفد وكالة الأنباء السعودية إلى طاجكستان الذي يقوم بزيارتها ضمن وفد رجال الأعمال السعوديين في دوشنبيه حالياً أن السفارة السعودية تعد أول سفارة عربية يتم افتتاحها في طاجكستان حيث افتتحت في ذي القعدة العام الماضي . وشدد على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين التي أرسى دعائمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وفخامة الرئيس إمام علي رحمان ، مبيناً أن كافة لقاءاته بدولة رئيس الحكومة والوزراء والمسئولين وفئات المجتمع الطاجيكي تؤكد رغبتهم الصادقة في تعزيز هذه العلاقات القائمة وأن التعاون الاقتصادي والتجاري سيكون أسرع الطرق للارتقاء بهذه العلاقات ودفعها للأمام . وحث سفير خادم الحرمين الشريفين في دوشنبيه المستثمرين السعوديين إلى القدوم إلى طاجكستان وبحث فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادي والتجاري ، مبيناً أن ما كان ينقص المستثمر السعودي في السابق هو وجود سفارة لبلاده وبعد أن تواجدت وسط ترحيب حكومي وشعبي كبير فباستطاعته التواصل معها ومع مسئوليها لبحث فرص التعاون مع الجانب الطاجيكي الذي يرحب بشكل خاص بقدوم رؤوس الأموال الأجنبية والسعودية خاصة إلى طاجكستان والمساهمة في تنميتها . وبين أن الحكومة الطاجيكية تبدي دوماً من خلال لقاءاته بفخامة الرئيس إمام علي رحمان وبدولة رئيس الوزراء وبكافة أعضاء الحكومة والمسئولين رغبتهم الصادقة في دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام والاستفادة من خبرات قطاع الأعمال السعودي في تنفيذ وإدارة المشروعات التي تحتاجها بلادهم التي تعد بلدا حديثة العهد تحتاج للكثير من المساهمات لمساعدتها على النهوض . ورأى سفير خادم الحرمين الشريفين في دوشنبيه أن التعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين برعاية السفارة السعودية في دوشنبيه يعد من أهم معززات العمل الثنائي المشترك والمثمر آملا في الوقت ذاته بتوافد المزيد من الوفود التجارية السعودية إلى طاجكستان واقتناص الفرص الاستثمارية العديدة المتاحة خاصة في ظل التسهيلات المقدمة للمستثمرين السعوديين . // يتبع //