رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني رئيس اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي اليوم الاجتماع الدوري الثاني عشر للجنة الإشرافية لتطوير المطار، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير وأعضاء اللجنة الإشرافية. وبحث الاجتماع المشترك مع الأجهزة الأمنية وأجهزة الجمارك والقوات الجوية العاملة في المطار تكثيف تطوير الخدمات بما يواكب الطلب الذي يشهده المطار في موسم الصيف. وأكد سمو رئيس اللجنة في بداية الاجتماع أهمية قيام جميع الإدارات بالمطار برفع مستوى الخدمات والأداء وسُبل التعامل مع مرتادي المطار وخاصة مع بدء موسم السفر خلال الإجازة الصيفية. ولفت سموه الانتباه إلى أهمية إتمام العمل في المشروعات الحالية للتوسعة والتطوير والارتقاء بالخدمة وفقاً لبرنامج التميز في الخدمة الذي تنفذه إدارة المطار. وأوضح مدير عام المطار المكلف المهندس عبدالله الطاسان عقب الاجتماع أن اللجنة اعتمدت الترتيبات العاجلة التي تم اتخاذها استعداداً لموسم الصيف ومنها تشكيل فريق عمليات مناوب على مدار الساعة من كبار التنفيذيين المناوبين من إدارة المطار والإدارات الحكومية وشركات الطيران لتسهيل وتسريع إجراءات الركاب والحل الفوري لأي إشكالات قد تعترضهم،إلى جانب إضافة 1400 عربة جديدة لنقل الأمتعة، ونقل مصليات الرجال إلى مواقع أكثر خصوصية وملائمة لأداء الصلوات، وزيادة عدد مقاعد الركاب، وتنظيم خدمات سيارات الأجرة , وتكثيف عمالة النظافة في صالات السفر، وإضافة مناطق للألعاب الإلكترونية ومرسم للأطفال . وأبان أن اللجنة استعرضت سير البرامج والمشروعات التطويرية الجاري طرحها لتطوير المرافق وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين ومنها مشروع نظام تكييف الهواء الإضافي لرفع طاقة تبريد الهواء في صالات السفر, ومشروع شبكة الإنترنت اللاسلكي في جميع صالات السفر التي سيتم تقديمها كخدمة مجانية لجميع المسافرين والمزمع الانتهاء منه في نهاية السنة الحالية, إلى جانب تحسين مقاعد الركاب الحالية في جميع صالات السفر وزيادة عددها بحوالي 37% والمتوقع الانتهاء منه قبل نهاية السنة الحالية, ومشروع إنشاء قاعة لركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال على مساحة 1100 م2 في الصالة الدولية رقم 1 ومثلها في الصالة الدولية رقم 2 والمتوقع الانتهاء منها في النصف الأول من العام القادم. // يتبع //