كشفت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" عن مجالات برامجها الصيفية المحلية 2011م التي تستمر مدة 21 يوما بإطلاق 33 برنامجا تتضمن 31 مجالاً علمياً بزيادة نسبتها نحو 15 % عن عدد برامج العام الماضي . وأعلنت "موهبة" في مؤتمر صحفي في مقرها بالرياض ملامح برامجها الصيفية هذا العام بمشاركة عشرين جهة وطنية من جامعات ومراكز أبحاث وشركات الرائدة والمؤسسات التعليمية ومدارس ، و 1809 مستفيدين من بينهم 1060 طالباً و 595 طالبة في الصفوف الثالث والرابع والسادس الابتدائي، والثالث متوسط والأول والثاني ثانوي علمي بنسبة زيادة تجاوزت 32% مقارنة ببرامج صيف 2010 . وتهدف برامج موهبة الصيفية إلى تهيئة الطلاب والطالبات لدعم تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة، من خلال مساعدتهم على تنمية قدراتهم العقلية والشخصية إلى أقصى حدودها الممكنة وفق منهجية علمية سليمة، بجانب مساعدة المشاركين والمشاركات على استثمار أقصى طاقاتهم وجهدهم في حدود الإمكانات المتاحة والمدة الزمنية المحددة للبرنامج وتوجيه هذه الطاقات لبناء المجتمع وتقدمه، وإثارة فضولهم العلمي والعمل على توجيههم بالطرق التربوية الصحيحة ، كما تسعى إلى توسيع خبرات المشاركين والمشاركات في مجالات اهتمامهم وميولهم إضافة إلى مساعدتهم في التعرف على ميولهم المهنية وتطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية والعمل التعاوني بجانب تعزيز مهارات التواصل العلمي والاجتماعي، واكتساب مهارات البحث العلمي و التعلم الذاتي والتفكير الناقد والإبداعي ومهارات حل المشكلات بدرجة عالية من الفعالية. وأكد نائب الأمين العام ل"موهبة" الدكتور محمود بن محمد نقادي حرص موهبة على الاهتمام بجودة برامجها الصيفية المحلية بما يتواكب مع رسالة وطموحات وإسهام موهبة في بناء المجتمع المعرفي المتكامل في المملكة وبناء قاعدة من الموهوبين والمبدعين. وبين أن الرافد الأساس لطلبة البرامج المحلية الصيفية 2011م هو مخرجات المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين الذي نفذ هذا العام بشراكة ثلاثية بين موهبة ووزارة التربية والتعليم والمركز الوطني للقياس حيث تم ترشيح أفضل 10% من الطلاب والطالبات على مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة من مجتمع الطلبة في المملكة للمشاركة في برامج موهبة المحلية ، مشيراً إلى أن دورة البرامج الصيفية المحلية لهذا العام شهدت تحديد 30 مجالاً علمياً متخصصاً ستطرح على بوابة موهبة الالكترونية للمرة الأولى كخيارات للطلبة للانضمام للمجال الذي يرغبونه ويتوافق مع قدراتهم وإمكاناتهم ما يرفع نسبة الوعي الذاتي برغبات وميول الطلبة في سن ما قبل الجامعة وبالتالي يسهم في رسم خارطة الطريق لمستقبلهم. من جانبه أكد المشرف العام على مبادرة البرامج الإثرائية أحمد بن علي البلوشي أن جديد هذا العام تضمن أيضا إطلاق مشروع صناع جيل الموهبة والإبداع الذي يستهدف المعلم لاستقطاب كفاءات تربوية متخصصة ومحترفة للتدريس في البرامج الصيفية، وتم تدريب هذه الكفاءات عبر حلقتي عمل في كل من الرياضوجدة على أحدث الأساليب والاستراتيجيات لتدريس الموهوبين لتكون المرة الأولى في تاريخ البرامج الصيفية التي يتم فيها تدريب المدرسين ، بجانب ترجمة كتب ومناهج CTY لفريق عمل البرنامج. // يتبع //