أفاد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن استمرار الصراع في اليمن يرغم أعدادا متزايدة من الأشخاص على الفرار من ديارهم. وقال المكتب إنه لم يتمكن من تأكيد الأعداد بالتحديد إلا أن المشردين داخليا الجدد يضيفون لمشكلة النزوح الحالية، والتي تشمل 40000شخص من محافظات أبين ولحج وعدن وإن المشردين داخليا احتموا بالمدارس والمباني العامة والأسر المضيفة . وتزداد الاحتياجات الإنسانية في عدن ولحج بصورة يومية وتشمل الاحتياجات المأوى والطعام والمياه والحماية والرعاية الصحية و أن الأممالمتحدة وشركاءها يزيدون من الاستجابة لتداعيات الأزمة الإنسانية المتواصلة. وأضاف أنه ومنذ العاشر من يونيه قتل نحو 283 شخصا وجرح أكثر من 3617 شخصا منذ بدء الاضطرابات. من ناحية أخرى أفادت اليونيسف أنه ومنذ الشهر الحالي تلقى 40% فقط من الأطفال البالغ عددهم450000اللقاحات اللازمة للوقاية من أمراض الطفولة . وقالت المتحدثة باسم اليونيسف ماريكسي ميركادو، "منذ فبراير أدى العنف وإنعدام الأمن وشح الوقود في أنحاء البلاد إلى إغلاق 30% من مراكز التحصين وهناك مخاوف بشأن سلامة اللقاحات في بقية المنشآت بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي أما طارق جاسرفيك من منظمة الصحة العالمية فقال إن محافظات اليمن الجنوبية تواجه خطر إنتشار مرض الإسهال وقال إن معظم المنشآت الصحية في أبين لا تعمل وبدأ ظهور حالات الإسهال في السابع من أبريل الماضي حيث أفادت إحدى المستشفيات بوصول 667 مريضا بينما أدخلت مستشفى أخرى 75 حالة وأضاف "إن العدد الفعلي للأشخاص المتأثرين بالإسهال يمكن أن يكون أعلي وإذا لم يتم إتخاذ إجراء سريع الآن فإن الوضع يمكن أن يسوء أكثر. // انتهى //