أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي تطرقت إلى تطورات الأوضاع الراهنة عربياً وإقليمياً ودولياً . وسلطت الصحف الضوء على الاجتماع الأمني اللبناني الذي عُقِد في السراي الحكومة في وسط بيروت وترأسه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وشارك فيه عدد من الوزراء ومختلف قادة القوى الأمنية في لبنان حيث أكد الرئيس ميقاتي "أن دور القوى الأمنية واحد في كل المناطق، وهو حفظ الأمن الكامل من دون تمييز فالجميع لبنانيون ومن واجب الدولة حمايتهم وتأمين الاستقرار لهم" . وفي تطورات الوضع العربي أولت الصحف اهتماماً بخطاب الرئيس السوري بشار الأسد الذي ألقاه في جامعة دمشق والذي تعهد خلاله بإجراء إصلاحات في غضون أشهر لكنه أنحى باللائمة على من وصفهم بالمخربين في الاضطرابات محذّرا من أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق مع مسلحين وداعيا إلى البدء قريبا بحوار وطني لبحث تشريعات جديدة . وفي أزمات عربية أخرى أولت الصحف اهتماماً بتواصل المعارك بين ثوار ائتلاف 17 فبراير وبين الكتائب الأمنية الموالية للعقيد معمر القذافي في وقت اعترف حلف الأطلسي بسقوط مدنيين في غارة شنتها طائراته على طرابلس بينما وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على بحث إمكانية استخدام الأموال الليبية المجمدة لمساعدة المعارضة المناهضة للعقيد معمر القذافي . فلسطينياً ركزت الصحف على زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أن بعض قادة أوروبا يعاملون الفلسطينيين كأطفال مدللين بدلا من إبلاغهم بالواقع والحقيقة" مشددا على أنّ اعتراف الأممالمتحدة سيضعها في مأزق ولدفع عملية السلام يجب معارضة المبادرة الفلسطينية" الأمر الذي ردّت عليه كاترين آشتون منسق السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي بأن الدول ال 27 الأعضاء في الاتحاد ستصوت منفردة في حال لجوء الفلسطينيين من جانب واحد إلى الأممالمتحدة للاعتراف بدولة المستقلة . وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف توجيه السفير الأمريكي في كابول تحذيراً شبه مستتر للرئيس الأفغاني حامد كرزاي مفاده أن الانتقادات القاسية للغرب قد تعرض الجنود للخطر وكذا التمويل المهم لبقاء الحكومة الأفغانية . // انتهى //