رحب الاتحاد الأوروبي اليوم بما أعلنه ملك المغرب محمد السادس من إصلاحات تتضمنها العناصر الرئيسية في الدستور الجديد الذي سيعرض على الاستفتاء في 1 يوليو 2011. وعدت الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية كثرين أشتون ومفوض سياسة الجوار الأوروبية ستيفان فولي في بيان مشترك نشر في بروكسل هذه الاصلاحات خطوة مهمة وإشارات واضحة إلى التزام بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. وقال البيان " إن إرساء الدستور الجديد في المغرب سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام في عملية الإصلاحات التي بدأت بالفعل" . وأكد البيان ان الإصلاح الدستوري المقترح يتماشى مع طموحات المغرب في الحصول على مركز متقدم في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وان الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم جهود المغرب لتنفيذ هذه الإصلاحات . // انتهى //