أكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أن تعليم الشباب في مقتبل العمر للسنة وحفظ أحاديثها يعني الهداية التي ستعم المجتمعات المسلمة التي تهتم بتحفيظ السنة وتعليمها، مشيراً إلى أهمية تطبيق مضامين السنة في حياة المجتمع ، حاثا المدارس ومجامع تحفيظ السنة النبوية إلى حمل الحفظة من الطلاب على ربط ما يحفظونه بفهم المعاني لتطبيقها في حياتهم . جاء ذلك خلال رعايته اليوم حفل مسابقة السنة النبوية الثانية عشرة للمراحل الثانوية في مدارس مكةالمكرمة التي تنظمها مدارس الفلاح الثانوية في كل عام. وبين معاليه في كلمة ألقاها في الحفل أن الاعتناء بالسنة النبوية من أوجب الواجبات على المسلمين، لأنها المفسرة لكتاب الله العظيم، ولكونها التطبيق العملي المتكامل لدين الإسلام ، مشيدا بعناية المملكة العربية السعودية بالسنة ، حاثا على تشجيع الأجيال الصاعدة في المملكة على حفظ كتب السنة الصحيحة، وإقامة المسابقات لتحفيز الشباب على ذلك، معبرا عن شكره وتقديره لقادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على رعايتهم للمناشط الخاصة بالعناية بالسنة النبوية. وفي ختام الحفل سلم معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الجوائز على الفائزين في المسابقة، وقام بتوزيع الدروع للمدارس المتميزة. // انتهى //