اختتم معرض أرامكو السعودية للتوعية الشاملة بتبوك فعالياته مساء أمس وسط إقبال كبير من أبناء المنطقة وزائريها حيث بلغ عدد الزوار في يومه الأخير أكثر من 1000 زائر على فترتين صباحية ومسائية في حين استقطب أكثر من 4000 زائر على مدى أيامه الثلاثة . واستقبل يوم أمس أعدادا كبيرة من الزوار حيث تسنى لهم الاطلاع على محتويات المعرض الذي اشتمل عدداً من الفعاليات المتنوعة , والفقرات التوعوية عن أصول السلامة الشاملة ومنها جهاز محاكاة السرعة وأهمية ربط الحزام حيث أتيح للعديد ممن يرغبون بالاطلاع بتمكينهم من التجربة حيث الجهاز مصمم على محاكاة سرعة مركبة تسير بسرعة 30 ك / س ومن ثم ترتطم بجسم صلب ليتأكد الحضور من أهمية ربط حزام الأمان وكيف ساعد الحزام من منع ارتطام الجسم البشري بعجلة القيادة أو الزجاج الأمامي ومن ثم قذف الجسم إلى خارج المركبة , كما شاهدوا أسس التغذية الصحيحة , والصحة العامة حيث تم شرح مع تجربة عملية على ارض الواقع أهمية غسل ونقع الخضار بكميات مناسبة من بعض المواد لفترة للتخلص من الجراثيم , كما استفادوا من ركن طرق مكافحة الحرائق المنزلية , والإسعافات الأولية . وفي ركن آخر تم إجراء الكشف الصحي لمن يرغب من الزوار لاسيما للأمراض السكري وضغط الدم , كما أتاح المعرض لزائريه معرضاً مصاحباً للصور يوثق من خلاله العديد من الحقب في تاريخ صناعة الزيت في المملكة ومراحل تطور شركة ارامكو السعودية , كما حوي العديد من الصور القديمة لمدينة تبوك وكيف كانت بأشكال وأحجام لم تكن معروفة عند البعض أظهرت ما كانت علية المنطقة من بساطة وجمال . و أتاح المعرض لزائريه خارج صالة العرض الصعود إلى المكتبة المتنقلة والمجهزة بالكتب والمصادر والمطبوعات المختلفة والمخصصة لزيارة الأماكن العامة والتجمعات والمدارس والمشاركة بالمعارض بهدف غرس حب القراءة عند الأطفال , ونشر المعرفة في المدرسة ثم توجه العديد من الزوار إلى الصعود إلى المعرض المتنقل الذي يوجّه رسالة ثقافية للمجتمع عن أعمال "أرامكو السعودية"من خلال الصوت والصور حيث شاهد واستمع الجميع إلى مراحل تطور شركة ارامكوا والتي صنعت بأيدي شبابها السعوديون وتلك المشاريع المستقبلية والحالية والمشاريع التي ترتبط بها مع شركات البترول العالمية والمعرض المتنقل يوجه رسالة تثقيفية لكافة شرائح المجتمع عن بدايات أرامكو السعودية منذ مرحلة تأسيسها وحتى اليوم بدءًا بالتنقيب والاستكشاف ومروراً بعمليات التكرير والإنتاج وأنتهاءاً بالتصدير والبحث العلمي . // انتهى //