أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث أهمية مجالي علوم الرياضيات والفيزياء باعتبارهما أساسيين في علوم الهندسة، ودورهما في نقل المملكة العربية السعودية إن شاء الله إلى مصاف الدول المتقدمة . وأشار سموه خلال حفل تكريم الطلاب والطالبات الفائزين في مسابقة الأولمبياد الوطني للرياضيات والفيزياء للعامين الدراسيين 1430/1432ه - 1431/1432ه، الذي نظمته المدينة اليوم في مقرها؛ إلى ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية للانتقال من مرحلة الاحتفال بالفائزين في المسابقات الوطنية بالمملكة إلى الاحتفال إن شاء الله بفوز أبنائنا وبناتنا في المسابقات العالمية . وأوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود أن المملكة العربية السعودية تشهد عصراً ذهبياً تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في جميع المجالات بما في ذلك مجال العلوم والتقنية والتعليم، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على تحقيق عدد من المنجزات في هذا القطاع الهام والحيوي، والذي سيسهم في إحداث نقله نوعية في مجال التعليم بالمملكة، خاصة في ظل الجهود التي يبذلها المعنيون في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم ونائبيه وجميع من يعمل في هذا الحقل المهم . وأشار سموه خلال الحفل الذي أقيم بحضور معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي ومعالي نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الاستاذة نورة بنت عبدالله الفايز، والطلاب والطالبات الفائزون في المسابقة وأولياء أمورهم وعدد من المسؤولين؛ إلى التعاون القائم في هذا المجال المهم والحيوي بين المدينة، ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، من أجل دفع عجلة هذا التطور إلى أن تتقدم المملكة إن شاء الله وتكون في مصاف الدول الصناعية العالمية. وذكر أن المدينة أولت هذين المجالين أهمية خاصة من خلال الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار، وذلك ضمن التقنيات الإستراتيجية الأحد عشر والتي أضيف إليها مجال علوم الرياضيات والفيزياء كمجال استراتيجي، مشيراُ إلى أنه تم عمل خطة إستراتيجية في مجال الرياضيات والفيزياء بحيث يكون هناك دعم للبحوث في هذه المجالات. // يتبع //