أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني أهمية الدور الذي تضطلع به المنظمات العربية والإسلامية في الولاياتالمتحدة لدعم مساعي الإدارة الأميركية في دفع جهود السلام في الشرق الأوسط. ودعا خلال لقائه عددا من ممثلي القيادات والمنظمات العربية والإسلامية الأميركية في واشنطن على هامش زيارته الحالية للولايات المتحدة إلى تكثيف جهود هذه المنظمات في المرحلة الحالية بما يسهم في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وقال إن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يتصدر قائمة الأولويات في الأجندة السياسية العالمية نظرا لأهميته في وضع حد للكثير من المشكلات والأزمات التي تواجه المنطقة. وأشاد بالجهود التي تبذلها هذه المنظمات في شرح القضايا العربية لدى صناع القرار في الولاياتالمتحدة والمساعي التي تقوم بها في التقريب ومد جسور التفاهم والتلاقي بين العالمين العربي والإسلامي والغرب. وفي رد على سؤال قال إن إنضمام الأردن إلى مجلس التعاون الخليجي سيسهم في توثيق العلاقات الأردنية الخليجية وبناء روابط تكامل وشراكة إستراتيجية تصب في خدمة المصالح المشتركة للأردن ودول الخليج العربي، كما أنها خطوة على طريق تعزيز التضامن العربي. // انتهى //