قال رئيس وفد حركة (فتح) إلى حوار القاهرة عزام الأحمد إنه تم الاتفاق مع حركة حماس على الأسس والمعايير والسقف الزمني لتشكيل الحكومة الفلسطينيةالجديدة كما تم تبادل الأسماء على أن يتم حسم الموضوع حول الحكومة داخل فلسطين لإتاحة الفرصة لبقية الفصائل والفعاليات ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في المشاورات. وأوضح الأحمد في تصريح عقب ختام مباحثات وفدي حماس و فتح بالقاهرة مساء اليوم أنه تم الانتهاء من جدول الأعمال الذي كان متفق عليه يوم إعلان الاتفاق على المصالحة الفلسطينية وتم إنجازه بتفاهم كامل خاصة ملف الحكومة. وأضاف أنه تم طرح أسماء كثيرة من فتح و حماس وكذا الفصائل الأخرى بشأن رئيس الحكومة وأعضائها بموجب ما اتفق عليه .. مشددا على أنه لن تحسم مسألة اختيار رئيس الوزراء إلا في فلسطين وبإشراف الرئيس محمود عباس بصفته صاحب الحق في تكليف الشخص الذي يتم الاتفاق عليه لتشكيل الحكومة الجديدة. وقال إنه تم الاتفاق على النقطة الثانية الخاصة بموعد انعقاد لجنة إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني وسيكون موعدها بعد تشكيل الحكومة بأسبوع وجدول أعمالها محدد بما فيها الاتفاق على العناصر المستقلة التي ستكون ضمن عضوية اللجنة. وأفاد رئيس وفد حركة فتح إلى حوار القاهرة أنه تمت مناقشة أمورا أخرى لدعم الثقة بين الفصائل وتنعكس إيجابا على المجتمع الفلسطيني في مقدمتها معالجة آثار الانقسام وتعزيز السلم الأهلي ومعالجة موضوع المعتقلين .. لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة لإنهاء موضوع المعتقلين لدى الطرفين وأن مصر ستكون متابعة لهذا الملف. وحول كيفية التنسيق بين دور كل من الجامعة العربية ومصر في موضوع المساعدة والإشراف على تطبيق اتفاق المصالحة على الأرض أوضح الأحمد أن مصر مكلفة من جامعة الدول العربية لرعاية الحوار أما الطرفين الفلسطينيين المشاركين في الحوار فأكدا ضرورة تفعيل دور الجامعة العربية. وعن الموعد المحدد لاستئناف عمل المجلس التشريعي أكد رئيس وفد فتح إلى حوار القاهرة أن هذا الموضوع جرى بحثه وتم الاتفاق على أن يعقد بعد تشكيل الحكومة حيث سيجري توجيه الدعوة للمجلس لعقد دورة جديدة وفق ما ينص القانون الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية. // يتبع //