رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم حفل تخريج الدفعة التاسعة والخمسين من طلاب جامعة أم القرى البالغ عددهم 4 آلاف و331 طالبا من حملة البكالوريوس والدبلوم والماجستير والدكتوراه من كليات الجامعة العلمية والنظرية للعام الدراسي الجامعي 1431/ 1432 وذلك في قاعة الملك سعود الكبرى بالمدينة الجامعية بالعابدية . وكان في استقباله لدى وصوله إلى مقر الجامعة معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات . وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسة للحفل بدأت المسيرة الطلابية للخريجين . ثم بدئ الحفل الخطابي المعد بالمناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن الجامعة تناول المراحل التي مرت بها الجامعة والإنجازات التي تحققت في كافة مجالاتها العلمية والبحثية والمجتمعية . بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة أم القرى كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة وشكره على رعايته للحفل , مبيناً أن الجامعة تحتفي اليوم بتخريج كوكبة جديدة من أبنائها الطلاب بمختلف التخصصات العلمية والنظرية . وقال معاليه " تعودت الجامعة في مثل هذا اليوم من كل عام أن تزهو وتفخر وتضيف إلى بناة الوطن موكباً جديداً من الشباب العاملين الواعدين مؤكداً أن لحظات التخرج ليست عيداً للطلاب المتخرجين فحسب بل عيدا للجامعة , مشيرا إلى أن الجامعة إحدى دعائم التطور العلمي والحضاري والإنساني الذي تعيشه البلاد بدعم من الحكومة الرشيدة . وأكد سعي الجامعة لتطوير وتحديث المستقبل العلمي والأكاديمي منذ إنشاءها قبل أكثر من خمسين عاما تطورت خلالها في ميادين العلم والتعليم كافة . وبين أن جامعة أم القرى أسهمت في تخريج العديد من القيادات البارزة على المستويات كافة . ونوه معاليه بالاهتمام والدعم الذي تحظى ب الجامعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله حتى وصلت الجامعة إلى هذه المكانة المرموقة . إثر ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقها نيابة عنهم الطالب جابر الأحمري عبروا فيها عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على رعايته لحفل تخرجهم , مؤكدين اعتزازهم بذلك . وبينوا أن سنوات دراستهم بالجامعة كانت حافلة بالجد والمثابرة ومحل اهتمام ورعاية من منسوبي الجامعة مما مكنهم بعون من الله وتوفيقه من النهل من شتى العلوم ليحصدوا اليوم ثمار حصادهم العلمي . // يتبع //