ارتفع معدل التضخم السنوي في مصر خلال أبريل الماضي إلى 4ر12 في المئة مقارنة بإبريل 2010 بينما سجل ارتفاعا شهريا قدره 3ر1 في المئة مقارنة بشهر مارس 2011. وأوضح رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بمصر أبوبكر الجندي في تصريح له اليوم أن معدل التصخم السنوي قد سجل ارتفاعا سنويا خلال مارس الماضي قدره 8ر11 في المئة وارتفاعا شهريا 6ر1 في المئة. وأرجع الجندي ارتفاع التغير الشهري إلى الارتفاع الملحوظ في أسعار الفاكهة حيث بلغ 3ر5 في المئة في نهاية أبريل الماضي وكذلك ارتفاع الخبز والحبوب والخضروات 6ر4 في المئة والمياه المعدنية والغازية والعصائر الطبيعة 2ر3 في المئة بينما تراجع أسعار السكر والأغذية السكرية 8ر0 في المئة. وجاءت بيانات التضخم التي أعلنها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم متفقة مع ما توقعه الخبراء الاقتصاديون المصريون بشأن ارتفاع معدلات التضخم العام السنوي خلال شهر أبريل الماضي ما بين 1 إلى 5ر1 في المئة نتيجة عدد من المعطيات الاقتصادية العالمية والمحلية كما قدروها. وأوضح البيان الصادر اليوم عن الجهاز أن معدل التضخم الشهري في ريف مصر ارتفع خلال أبريل الماضي إلى 4ر1 في المئة كما سجل ارتفاعا قدره 9ر12 في المئة على المستوى السنوي من 2ر12 في المئة خلال أبريل 2010. وفي حضر الجمهورية ارتفع معدل التضخم الشهري 2ر1 في المئة بينما سجل التغير السنوى /التضخم/ ارتفاعا قدره 1ر12 في المئة من 5ر11 في المئة خلال أبريل 2010. ولفت البيان النظر إلى أن ارتفاع نسبة التغير السنوية /التضخم/ في المجموعات السلعية في كل من الريف والحضر يرجع في الأساس إلى الارتفاع الملحوظ لأسعار الخضروات بمقدار 3ر51 في المئة والحبوب والخبز بنسبة 32 في المئة يليه الزيوت والدهون بنسبة 8ر16 في المئة والفاكهة 2ر13 في المئة مقارنة بشهر أبريل 2010. // انتهى //