شهد المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي في الرياض، خلال شهر ربيع الأول من العام الجاري 1432ه، إقبالاً كبيراً من الجمهور من سكان العاصمة وزوارها للتجول في صالات العرض والاطلاع على معروضاتها ، إضافة إلى المشاركة في البرامج الثقافية التي ينظمها المتحف في الإجازة . وأوضح تقرير المتحف الصادر خلال شهر ربيع الأول أنه قد زار المتحف (6443) زائراً، ويمثل الأفراد والعوائل العدد الأكبر منهم ب (4144) زائراً، وجاء الطلاب والطالبات في المرتبة الثانية بعدد (2033) ، زائراً، ثم الزيارات الرسمية بواقع (266) زائراً . واستضاف المتحف الوطني بقاعة العروض المؤقتة خلال الفترة من 7 / 2- إلى 7-3/1432 ه ( معرض الجنينة الأندلسية ) ، والذي يتحدث عن الحدائق في بلاد الأندلس من منظور تاريخي وأثري، ولقي قبولاً وحضوراً جيداً من قبل زوار المتحف، حيث بلغ معدل الزيارات خلال فترة إقامته حوالى (5918) زائراً . ويحظى المتحف الوطني بالرياض باهتمام وإقبال متزايد من المهتمين والزوار بفئاتهم المختلفة ، ويتزايد عدد الزوار عاما بعد آخر بعد أن قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار بزيادة التعريف به وبمحتوياته ، وتنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات المقامة فيه . ويعد المتحف الأبرز في المملكة، حيث يحتضن مبناه المميز في وسط الرياض مجموعة قيمة من المعروضات التي تتجاوز 3700 قطعة أثرية وتراثية يتم عرضها بأساليب وتجهيزات متطورة، وتشهد قاعاته معارض دائمة مما جعله المكان المفضل لزيارة سكان العاصمة وضيوفها، كما يقبل طلاب المدارس على زيارته واستخدام المرسم المجهز بأحدث الوسائل لرسم ما شاهدوه في المتحف . // انتهى //