ناقش المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي لعام 2011م الذي اختتم أعماله بدبي اليوم التوسع العقاري والفندقي في المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة والعوامل المؤثرة على التوسع من خلال الزيادة المستمرة في أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار مما يتطلب توفير عدد كبير من الوحدات الفندقية بمختلف فئاتها ومستوياتها. واستعرض المؤتمر النمو الذي حققه القطاع الفندقي في المملكة والتوقعات المستقبلية للقطاع في السنوات العشر القادمة. وتطرق مدير عام التراخيص والجودة بالهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس أحمد العيسى وعدد من المتحدثين من القطاع الخاص السعودي في جلسات المؤتمر إلى الاستثمار في المملكة. وشهد المؤتمر حلقة نقاش أخرى تحت عنوان "التجهيز للميزانية والاستثمار في قطاع الشقق الفندقية المتوسطة في منطقة الشرق الأوسط" والتحديات ذات الصلة بهذا القطاع وكيفية التغلب عليها , إضافة إلى نمو الدخل المتوسط والمباني السكنية المتوسطة الحجم في المملكة. يشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار شاركت في المؤتمر بمعرض عرفت من خلاله بواقع وفرص الاستثمار الفندقي بالمملكة من خلال الصور والمطويات والعروض المرئية. جدير بالذكر أنه شارك في المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي أكثر من 600 من قادة القطاع سنويا من أكثر من 40 بلداً. // انتهى //