التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمنزله بأملج اليوم أعضاء المجلسين المحلي والبلدي بمحافظة أملج بحضور المحافظ محمد بن عبدالله الرقيب ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة . وقال سموه خلال اللقاء " أنا سعيد بلقائكم للاستماع إلى ما تطرحونه من أمور تهم المواطن بالمحافظة وتحقق له حياة سعيدة هانئة وكان الحديق في لقائي مع زملائكم في محافظة حقل وضباء خلال الأيام الماضية يركز على أساسيات وهي التأكيد على أن التقارير التي تصل منكم ومحاضر اللجان المحلية التي ترفع للإمارة ومجلس المنطقة هي محل اهتمام بالغ ويتخذ عليها الاجراء المباشر وما يحتاج منها يرفع إلى مجلس المنطقة الذي يقوم بدراستها ويقدم الاقتراحات التي ترفع لأمير المنطقة ". وأوضح أن الإدارات الحكومية هي الجهة المسؤولة التي تقوم بحل الأمور العاجلة فلا تنتظر وقال : أنا على يقين بأن هناك جهات عندها من الجهود الذاتية التي يمكنها للمساعدة من حيث سفلتة وأرصفة و النظافة وصحة البيئة والتعليم في افتتاح فصول دراسية وإيصال الكهرباء للمطالبين بها ، وأنا متأكد أن كل جهة حكومية لديها من الإمكانات التي تستطيع بها أن تسدد بعض النواقص ولا تنتظر وقت طويل حتي تأتي الميزانية ". وأكد سمو أمير المنطقة أن تبوك تعد من أولى مناطق المملكة التي ترتبط كل مراكزها بشبكة من الطرق المسفلتة في جميع محافظاتها ومراكزها وقراها وتجمعاتها السكانية . وأفاد سموه أن المجالس المحلية عليها دور كبير في معرفة مشكلات ومطالبات أهالي المحافظة وقال : عليهم زيارة المراكز والتجمعات لمعرفة مطالب المواطنين في جميع الخدمات وهذا من الأمور التي نحرص عليها ". وبين سمو أمير منطقة تبوك أن المجلس البلدي له دوره للقيام بعمله الخاص وقال : أتمنى أن يكون على قدر المسؤولية وأن يعرف أعضاؤه مهام هذه المجالس في تنمية المحافظة مستعرضا سموه في حديثه لاعضاء المجالس المحلية والبلدية ما ستحظى به محافظة أملج من مشروعات تنموية فيها خير للمحافظة وأهلها. // انتهى //