اختتمت بمقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض أعمال ورشة العمل "برنامج الضبط الاستنادي للأسماء .. المستوى الأول" التي نظمها مركز الفهرس العربي الموحد, ضمن أنشطته التدريبية لتطوير قدرات منسوبي المكتبات الأعضاء بالفهرس , بمشاركة 30 من منسوبي المكتبات في المملكة العربية السعودية والسودان وقطر والإمارات العربية المتحدة. وأوضح نائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبدالكريم الزيد أن مشروع الفهرس العربي الموحد الذي تنفذه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة , يهدف لإيجاد قاعدة قياسية موحدة لكل النتاج الفكري العربي لخدمة الباحثين وطلاب العلم, وخفض التكاليف المالية والجهد في تكرار فهرسة الأوعية المعلوماتية العربية, مشيراً إلى أن الفهرس العربي الموحد يجسد توجهات المكتبة لنشر الثقافة العربية وتيسير الإطلاع عليها, ومد جسور الحوار الحضاري مع الثقافات الآخرى على أساس من المعرفة الرصينة بخصائص الثقافة العربية الإسلامية. وبين نجاح الفهرس منذ تأسيسه في استقطاب ما يقرب من 4000 عضو من المكتبات والجامعات ومراكز البحوث في جميع أنحاء العالم ووصول عدد التسجيلات إلى ما يزيد على مليون ومائتي ألف تسجيله, يؤكد أنه يلبي حاجة حقيقية للمكتبات العربية, ويعكس فاعلية خدماته التي تمثل نموذجاً يحتذى للاستفادة من تقنيات الاتصالات والمعلومات لنشر العلم والمعرفة والتواصل مع الآخر, مشيراً إلى أن ورشة عمل برنامج الضبط الاستنادي للأسماء تأتي في إطار جهود مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ممثلة في مركز الفهرس العربي الموحد لتطوير مهارات وقدرات منسوبي المكتبات الأعضاء للاستفادة من خدمات الفهرس وتشجيع مكتبات جديدة للانضمام إلى عضوية الفهرس. وأكد مدير مركز الفهرس العربي الموحد الدكتورصالح المسند من جهته أن برنامج الضبط الاستنادي للأسماء يتناول المفاهيم والمصطلحات والقواعد الخاصة كافة باختيار نقط الإتاحة الواردة في القسم الثاني من قاف 2 الفصل 21, وكيفية صياغة هذه المداخل وفقاً للقواعد المتعارف عليها في صيغة مارك 21, مشيراً إلى أن ورشة العمل الخاصة بالبرنامج هدفت إلى إكساب المشاركين للمهارات اللازمة لاختيار نقط الإتاحة الببليوجرافية للعمل قيد الفهرسة وكيفية صياغة الرؤوس المعتمدة لهذه المداخل والبحث في ملف الاستناد للأسماء العربية ومعرفة كيفية عمل هذه الملفات الاستنادية الآلية للأسماء عموماً وأسماء الأشخاص على وجه الخصوص. وأفاد أن الورشة التي استمرت يومين تضمنت 6 جلسات علمية تدريبية, تحت إشراف نخبة من المختصين والمشرفين, وبمشاركة 15 من مسؤولي المكتبات الأعضاء الرجال , و 15 من منسوبات المكتبات من النساء,بالإضافة إلى منسوبي عدد من المكتبات الأعضاء الجدد. // انتهى //