بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اعمال الدورة السادسة والاربعين للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب وذلك برئاسة وزير النقل المصري المهندس عاطف عبد الحميد. ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الإجتماع معالي وزير النقل ونائب رئيس المجلس في دورته الحالية الدكتور جبارة بن عيد الصريصري. ويناقش الاجتماع سبل تفعيل مقررات القمم العربية الاقتصادية التي عقدت في الكويت ومصر فيما يتصل بالمشروعات المشتركة بمجال النقل لتسهيل التجارة البينية العربية والنهوض بحجمها . واكد وزير النقل المصري عاطف عبد الحميد ان قطاع النقل يعتبر احد الركائز الاساسية التي تستند عليها عملية التنمية وتحقيق التكامل العربي. وقال في كلمته الافتتاحية امام المكتب التنفيذي ان هذا الاجتماع يتابع تنفيذ تكليفات القمم العربية الاقتصادية في مجال النقل باعتباره احد وسائل تعزيز التعاون العربي . ودعا الى تضافر الجهود العربية لرفع كفاءة النقل بكافة انواعه بين الدول العربية وربطها ببعضها باعتباره وسيلة تقارب بين الشعوب العربية. ومن جانبه أكد الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري أن الاجتماع سيناقش متابعة موضوعات النقل التي ناقشتها القمم العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية وهي النقل البري والنقل البحري. وقال التويجري أن الأمانة العامة قدمت تقريراً لمتابعة هذه المشروعات إلي القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية /شرم الشيخ 2011 / حول ماتم تنفيذه من القرار الصادر في قمة الكويت 2009 بشأن إطلاق مخطط الربط البري العربي بالسكك الحديدية وقدمت الأمانة العامة هذا التقرير بعد قيام الدول الأعضاء باتخاذ الخطوات اللازمة لتعديل ومواءمة التشريعات الوطنية والأطر التنظيمية ذات الصلة لوضع مشروعات المخطط موضع التنفيذ دون معوقات كما تضمن التقرير وضع آلية لتمويل تنفيذ هذه المشروعات علي أسس تجارية على ان تكون المساهمة فيها مفتوحة أمام القطاع الخاص ومؤسسات التمويل العربية وصناديق التمويل العربية والإقليمية والدولية . وأضاف أن هذه التقارير تؤكد الدور المهم للقطاع الخاص العربي للاستثمار في تنفيذ وتشغيل تلك المشروعات كما قدم التقرير عرضاً لمدى امكانية اسهام مؤسسات التمويل العربية والإقليمية والدولية في تمويل وتنفيذ هذه المشروعات . // يتبع //