أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن مشاركة منطقة جازان في الجنادرية هذا العام مميزة ومتجددة وتحاكي واقع بيئة المنطقة بتضاريسها المختلفة وتنوعها الجغرافي من جبال خضراء وسهول ممتدة و شواطئ ساحرة جذابة يمثل كل هذا التنوع 13 محافظة اجتمعت اليوم في جناح منطقة جازان بالجنادرية لتبرز الموروث الثقافي والشعبي الذي تمتاز به جازان. وأوضح سموه في تصريح صحفي عقب جولته الميدانية التي قام بها الليلة الماضية بقرية جازان التراثية بالجنادرية أن جامعة جازان لا تعترف بمبدأ الأولويات، وأن أهدافها بمثابة أولوية واحدة تعمل على تحقيقها دون تأجيل هدف على حساب هدف آخر. وقال : إن مشاركة الجامعة حققت تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - وسابقت الزمن مما جعلها محل إعجاب وإشادة الجميع بقفزاتها في البناء والتنمية. وبين الأمير محمد بن ناصر أن الجامعة تعد شريك فاعل لبقية الجهات الحكومية الأخرى في تنمية وخدمة محيطها الاجتماعي وأن إنجازاتها المتوالية على أرض الواقع جعلتها تتبوأ مكانةً مرموقةً بين الجامعات العريقة. وأبدى سموه في ختام الجولة إعجابه بمشاركات مختلف الجهات الحكومية والأهلية والاعمال والحرف اليدوية وكذا جناح الجامعة المشارك بالجنادرية بما عكس واقع التنمية والنهضة الحديثة بمنطقة جازان في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - موجهاً الشكر والتقدير للجميع. وكانت جولة سموه قد شملت مختلف الأركان والأجنحة التي تمثل تراث المنطقة في القطاعات الساحلية والجبلية وجزر فرسان إضافة لجناح المانجو والفواكه الاستوائية و والمركز الاقتصادي والساحة الشعبية. // انتهى //