يلقى معرض الشؤون الصحية للحرس الوطني بالجنادرية إقبالا كبيرا من زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة السادس والعشرين الذي جاء بصورة مغايرة عن العام الماضي حيث تصدر مدخل المعرض لوحات توعوية بحقوق المريض ماله وما عليه والمسؤوليات التي تقع على عاتق المعنيين بتوفير الخدمة الصحية لمن يحتاجها0 وأوضح نائب رئيس لجنة المعرض العقيد خالد بن أحمد العامر أن القطاع الصحي بالحرس الوطني يلعب دوراً حيوياً وكبيراً في خدمة المجتمع حيث جاء المعرض توعوياً وتثقيفياً بالإضافة لكونه خدمياً يقدم من خلال مشاركته بتقديم الرعاية لزوار المهرجان لتعريفهم بالمشاركات التي يقدمها الحرس الوطني في الحج كل عام من خلال المستشفى الميداني عبر الطب العسكري الميداني وكذلك في المشاركات الموكلة اليه كافة. وبين أن المعرض تضمن البرامج التي تتبناها الشؤون الصحية كأقسام العيون وفحصها وكذلك السكري والأسنان والأمان الأسري وزراعة القوقعة وأقسام تعريفية بالقطاعات الصحية المختلفة كالجامعة ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية وعرضا للثعابين التي يضمها المركز الوطني لانتاج اللقاحات والأمصال إضافة لكشف الأسنان والتبرع بالدم مع وجود مترجم للغة الإشارة . كما يُعرف أولياء الأمور بتحديد اتجاهات أبنائهم العلمية من خلال أسئلة وأجوبة تطرح عبر أجهزة إلكترونية ويتولى المكلفون بالعمل داخل الجناح الإجابة عن الاستفسارات التي تدور في مخيلة الزائر للمعرض 0 وأعلن العقيد العامر إلى أن المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور بندر القناوي وجه بأن يكون هناك مبنى مستقل - إن شاء الله - العام القادم في الجنادرية نتيجة الإقبال المتزايد من زوار المهرجان على الجناح . // انتهى //