رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي محافظ الأحساء اليوم حفل تخريج الدفعة 32 من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل بالأحساء البالغ عددهم 3516 خريجا وخريجة إضافة إلى المتوقع تخرجهم للعام الجامعي الحالي 1431-1432ه من مختلف كليات الجامعة . وكان في استقبال سمو أمير المنطقة الشرقية لدى وصوله لمقر الحفل في قاعة الشيخ حسن آل الشيخ برحاب الجامعة بمدينة الهفوف معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات . وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ،ثم بدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم , ثم انطلقت مسيرة الخريجين يتقدمهم مدير الجامعة ووكلاء وعمداء الكليات وأساتذة الجامعة والخريجين. وألقى خريج الدراسات العليا عبدالعزيز الحليبي كلمة عبر فيها عن الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته الحفل , مقدما الشكر لمنسوبي الجامعة كافة على ما قدموه لهم من معارف وعلوم وتطبيقات عملية تساعدهم في تلمس طريقهم في حياتهم العملية . بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان كلمة رحب فيها بسمو الأمير محمد بن فهد والحضور , منوهاً بم شهدته مسيرة التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وما تحظى به من رعاية وعناية واهتمام شخصي منه -رعاه الله- . واستعرض معاليه المشروعات الجاري تنفيذها حاليا بالجامعة ,مبينا أن المشروعات التي تم اعتمادها تبلغ تكلفتها ستة مليارات وأربعمائة وثمانية وثلاثون مليون ريالا وتتضمن ( كلية الحقوق , وكلية المجتمع بمحافظة بقيق ) ، مشيرا إلى أن الجامعة تتولى متابعة الترتيبات اللازمة لإيجاد المقرات المناسبة لهاتين الكليتين وكذلك وضع الخطط الدراسية لهما وفق الخطة الشاملة . أما عن التوسع في برنامج الدراسات العليا فقد قامت الكليات بإحداث برامج جديدة في درجات الماجستير والدكتوراه ليصبح العدد الإجمالي لهذه البرامج 43 برنامجا ، أما عن عدد طلاب الدراسات العليا في هذا العام فقد بلغ 505 طالبا وطالبة وفي مجال البحث العلمي والتعاون والتبادل المعرفي وقعت الجامعة عدد من مذكرات التفاهم والعقود مع عدد من الجامعات العالمية وسوف يكون لهذه الجهود والعقود آثارها الايجابية على رفع المستوى البحثي والأكاديمي . وأكد الدكتور الجندان أن جميع هذه الجهود التي تقوم بها الجامعة تصب في إطار تبني خادم الحرمين الشريفين حفظه الله رؤية واضحة لتحويل المملكة إلى مجتمع معلوماتي يعتمد على الاقتصاد المعرفي كخيار استراتيجي بهذه الانتقال بالتنمية الشاملة للوطن والمواطن إلى أرض رحبة مليئة بالعطاءات والإنجازات وبناء المواطن القوي بإخلاصه لامته ووطنه للمنافسة على مستوى العالم . // يتبع //