رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، بعد ظهر اليوم الاثنين ، في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة ، أطلع خادم الحرمين الشريفين ، المجلس على المباحثات والرسائل والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة ومبعوثيهم حول الموضوعات التي تخص علاقات المملكة وتلك الدول، بالإضافة إلى تبادل الرأي حول الأحداث التي تشهدها بعض الدول الشقيقة وتداعياتها. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية ، عقب الجلسة أن الملك المفدى تحدث في هذا الشأن عن لقائه بأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، واستقباله لسمو الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، والرسالة التي تسلمها من فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتصال الهاتفي الذي تلقاه من فخامته، واستقباله حفظه الله لمعالي نائب وزير الخارجية الياباني توكو ناقا هيساشي المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الياباني. وبين معاليه أن المجلس استمع بعد ذلك إلى عدد من التقارير عن مجمل الأحداث في المنطقة والعالم. وتابع باهتمام التطورات الجارية على الساحة اليمنية واطلع على نتائج الاجتماع الاستثنائي الثالث والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في الرياض يوم أمس بحضور المعارضة اليمنية لمناقشة المبادرة الخليجية بشأن الأزمة اليمنية .. منوهاً بالحوار الأخوي والبناء الذي ساد الاجتماع وعكس رغبة الجانبين في تقريب وجهات النظر ومواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود لضمان الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الجمهورية اليمنية. وعبر عن ترحيبه بالمواقف الدولية التي أبدت تأييدها ودعمها لمبادرة مجلس التعاون الخليجي إزاء الأزمة اليمنية وخاصة ما صدر في هذا الإطار من جامعة الدول العربية ومجلس الاتحاد الأوربي والحكومتين الأمريكية والفرنسية. // يتبع //