بدأ أصحاب السمو والمعالي وزراء الطاقة في آسيا في الكويت اليوم اعمال اجتماع المائدة المستديرة الرابع . ورأس وفد المملكة في الاجتماع معالي وزير البترول والثورة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي . وفي بداية الاجتماع ألقى وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله الاحمد الصباح كلمة في بداية الاجتماع أعلن فيه مساهمة بلاده بخمسة ملايين برميل من النفط الخام والمنتجات البترولية لليابان بعد الزلزال الذي تعرضت اليه مؤخرا. وتمنى ان يحقق الاجتماع اهدافه في تعزيز التعاون والتكافل بين دول اسيا مبينا أن اجتماع المائدة المستديرة القادم سيكون في كوريا الجنوبية. وأكد أن الاجتماع اليوم يعقد في وقت يزداد فيه القلق حول تأمين وسلامة الطاقة بسبب عدم الاستقرار في دول شرق اوسطية منتجة للنفط بالاضافة إلى مأساة فوكوشيما في اليابان مؤكدا الحاجة الى الحديث بصراحة للتعامل مع هذه المخاوف. وبين ان اجتماع المائدة المستديرة جاء في الوقت المناسب لمواجهة هذه التغيرات مبينا ان اجتماعات الدول المنتجة والمستهلكة للنفط في السابق كانت تؤكد اهمية التعاون لتحقيق الثبات والاستقرار في اسواق الطاقة وتزويد كميات مناسبة من الامدادات النفطية. وقال إن من اسباب ارتفاع الاسعار السياسة النقدية التوسعية وضعف الدولار والخوف من انتشار حالة عدم الاستقرار السياسي لمنتجي نفط اخرين بالاضافة الى التذبذ في الطلب في جنوب شرق اسيا إلى جانب أن المضاربين يقودون الاسعار للارتفاع ويزيدون من مؤشراتها مشيرا الى ان المضاربات سجلت رقما قياسيا مع ارتفاع صافي نفط نايمكس الخام. ولفت الانتباه إلى وجود حالة توازن في السوق النفطية حاليا وعدم وجود أي عجز في المعروض النفطي لاسيما انه تم تعويض النقص في الامدادات النفطية من ليبيا بشكل كامل بعد التحرك الذي قامت به منظمة (اوبك) لضمان استمرار العرض النفطي الكافي للسوق. ودعا الى المزيد من تضافر الجهود وتقديم المبادرات في مجال كفاءة استخدام الطاقة حتى تصل التكنولوجيا في الطاقة المتجددة الى المرحلة المطلوبة من التقدم لمواجهة النمو في الطلب عليها ولا بد من ايجاد حل انتقالي يستخدم مصادر الوقود المتبقية في العالم بكفاءة مبينا ان العالم يطلب من الدول الاعضاء في (اوبك) الاستمرار في التزامها لتأمين تزويد النفط للاسواق العالمية. // انتهى //