عبر وكيل الرئيس العام للشؤون الشباب الدكتور فهد بن محمد الباني عن سعادته واعتزازه بالإقبال الكبير الذي حظى به المقر الدائم للرئاسة العامة لرعاية الشباب من زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته السادسة والعشرين التي رعى انطلاق فعاليتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله الأربعاء الماضي. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب زيارة قام بها وكيل الرئيس العام لشئون الشباب اليوم لمقر الرئاسة بالجنادرية ، اطلع خلالها على الأجنحة والأقسام التي يضمها مقر الرئاسة الذي بدأ في استقبال زوار المهرجان وتشارك فيه عدد من الجهات والهيئات التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب كما تابع سير عمل اللجان الإشرافية على جميع الأجنحة والأقسام حاثاً إياهم على بذل المزيد من الجهد في خدمة زوار المقر والتعريف بما تحتوي عليه كافة الأجنحة والأقسام من شواهد تجسد تاريخ الحركة الشبابية والرياضة السعودية بجميع مكوناتها من خلال أحدث التقنيات الفنية والعروض المرئية والمقتنيات التي تقف شاهدة على تاريخ الحركة الشبابية والرياضية في المملكة. وأكد الدكتور الباني حرص صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على أن يكون مستوى مشاركة الرئاسة في هذا المهرجان الوطني متوائمة مع أهداف هذا المهرجان السنوي الكبير الذي يحظى بكل الرعاية والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - منوهاً بالجهود التي تقدمها إدارة المهرجان وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان في سبيل تهيئة جميع التسهيلات لنجاح مشاركة الرئاسة في هذا المهرجان الوطني. وأشار وكيل الرئيس العام لشئون الشباب إلى أن الرئاسة حرصت على تكون المشاركة في هذه التظاهرة الوطنية السنوية تعكس المشهد الحقيقي لمسيرة الحركة الشبابية والرياضية في المملكة وما شهدته عبر مراحلها المتلاحقة من قفزات تطويرية حفلت بالكثير من المنجزات والمعطيات الوطنية المشرفة وصولا إلى حاضر يشهد الكثير من المعطيات والتحولات في مفاهيم العمل الشبابي والرياضي وتحديث في آلياته واستراتيجياته لمواكبة المفاهيم الحديثة التي تشهدها الحركة الشبابية والرياضية العالمية ، يسندها في ذلك دعم غير محدود وحرص مستمر من قيادتنا الحكيمة على تهيئة كل ما من شانه تحقيق تطلعات وآمال أبنائها الشباب والرياضيين في تحقيق الكثير من المنجزات والمعطيات الشبابية والرياضية وتأكيد حضورهم المشرف في جميع المحافل الإقليمية والقارية والدولية وتوجيهات ومتابعة من صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب . // انتهى //