تركزت إهتمامات الصحف اللبنانية اليوم على جملة من الأحداث والتطورات التي جرت على الساحات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها . وأبرزت تلقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إتصالا هاتفيا يوم أمس من الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي عبر له عن تعازيه ومواساته بوفاة شقيقته الأميرة صيته بنت عبد العزيز بن عبد الرحمن كما جرى خلال الإتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع في المنطقة . وأشارت الى أن رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الذي كان يعتزم القيام بزيارة الى رومانيا تلبية لدعوة من نظيره الروماني في شهر إبريل الجاري أرجأ هذه الزيارة من حيث المبدأ الى شهر مايو المقبل على أن يتم تحديد موعدها في ضوء أجندة الرئيسين اللبناني والروماني . . وآخر الإتصالات التي لا يزال يجريها الرئيس المكلف محمد نجيب ميقاتي مع القيادات السياسية اللبنانية لتشكيل الحكومة الجديدة . وأخبرت عن إعلان وزارة الداخلية في حكومة حركة المقاومة الإسلامية / حماس / المقالة في غزة عن تمكنها من اعتقال شخصين من المشتبه بضلوعهم في مقتل ناشط السلام الإيطالي فيتوريو أريغوني وأمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بفتح تحقيق بالجريمة بتهمة الخيانة العظمى . وألقت الصحف الضوء على الكلمة التي ألقاها الرئيس السوري بشار الأسد في أولى جلسات الحكومة السورية الجديدة وحديثه عن مؤامرة تستهدف بلاده وتأكيده على أن سوريا تمر بمرحلة دقيقة وإشارته كذلك الى أن رفع حالة الطوارىء في البلاد ستتم خلال أسبوع وأن قانون الأحزاب يحتاج الى دراسة معمقة وحوار قبل إقراره . وأولت إهتماما بآخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا في ضوء المعارك العنيفة التي جرت بين كتائب الرئيس الليبي معمر القذافي العسكرية وأنصار المعارضة في مصراته ونفي الرئيس القذافي إستخدام قنابل عنقودية في مناطق سكنية خلال المواجهات بين الجانبين وإختتام وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي اجتماعاتهم في برلين يوم أمس من دون الحصول على الدعم اللازم لعمليات الحلف في ليبيا وظل الخلاف سائدا داخل الحلف رغم محاولات الأمين العام للحلف أندريس فوغ راسموسين للحصول على المزيد من الطائرات المقاتلة لتقوية قدرات الحلف لإنجاز مهمته لحماية المدنيين في ليبيا . وتطرقت الصحف الى آخر مستجدات الأوضاع في اليمن وتمسك المعارضة اليمنية برحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في ضوء رفضها لمضمون خطابه الأخير أمام أنصاره وأشارت من جهة أخرى الى القرار الذي أصدرته محكمة في مصر يوم أمس بحل الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يرعى الحياة السياسية في مصر لعقود طويلة حتى آخر عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونص قرار المحكمة الإدارية العليا كذلك على مصادرة أصوله وتسليم ممتلكاته الى الدولة..كما اهتمت في أخبار أخرى متفرقة بالوعد الذي قطعه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بصياغة دستور جديد لتركيا وجعلها واحدة من أكبر عشرة اقتصاديات في العالم بحلول عام 2023م في البرنامج الإنتخابي لحزبه الذي أطلقه قبل الإنتخابات التي ستجري في شهر يونيو المقبل. . ومطالبة صندوق النقد الدولي بضرورة مراقبة التداعيات الإقتصادية للثورات التي تشهدها بعض الدول في العالم العربي عن كثب كي لا تؤثر على الإقتصاد العالمي . // انتهى //