أعرب بعض اعضاء شئون السياسة الخارجية والدفاعية بالبرلمان الالماني عن ترحيبهم باعلان وزير الخارجية جويدو فيسترفيليه استعداد المانيا للمشاركة بفرقة عسكرية المانية لتقديم مساعدات طبية وانسانية واجلاء المدنيين من مناطق القتال في ليبيا اذا ما طلبت منظمة الاممالمتحدة من الاتحاد الاوروبي تلك المساعدات وموافقة الاوروبيين على الطلب الاممي . ورأت عضوة شئون السياسة الدفاعية لدى كتلة الفيدراليين الاحرار ايلكيه هوف اعلان فيسترفيليه بالايجابي واعادة سمعة برلين بتعاونها مع منظمة الاممالمتحدة ومجلس الامن الدولي الى الصورة الحسنة من جديد وعودة لاكتساب شعبية الشعوب العربية التي تطالب باصلاحات سياسية واجتماعية في بلادها ..مؤكدة دعمها مشاركة المانيا ضمن مشاركة الاوروبيين في عمل عسكري وانساني في ليبيا . ووصف مسئول شئون السياسة الخارجية لدى كتلة الديموقراطيين الاشتراكيين وزير الدولة السابق في وزارة الخارجية الالمانية جيرنوت ايرلر تصريحات فيسترفيليه بالايجابية وعود الحكومة الالمانية الى السياسة الواقعية بدلا من السياسة النظرية التي كانت تعتقدها اذ ان ازاحة معمر القذافي من منصبه لن يتم بالعمل السياسي فحسب بل بالقوة ايضا ..مؤكدا ضرورة مساعدة المناوئين للنظام الليبي في جميع السبل المتاحة . وأعربت عضوة شئون السياسة الخارجية لدى كتلة الخضر النيابية وزيرة الدولة السابق في وزارة الخارجية كيرستين مولر عن ارتياحها عن تصريحات فيسترفيليه ..مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة عمل عسكري للاوروبيين ضد القذافي قبول آراء الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي بهجوم بري لحماية المدن المستقلة عن القذافي اضافة الى حماية المدنيين فان اي كسب عسكري يحققه القذافي يعني مذبحة لشعبه . // انتهى //